للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما زحنة اوله زاى مضمومة وبعد الحاء نون، فهو زحنة بن عبد الله الذى قتل الضحاك بن قيس الفهرى يوم المرج-قاله الدارقطنى؛ وقال ابن سعد فى الطبقات عن المدائنى: هو زحمة بالميم؛ والنفس الى قوله فى هذا اسكن، والله اعلم بالصواب.

باب دُخَيل ودَخِيل (١)

اما دخيل بضم الدال المهملة وفتح الخاء المعجمة، فهو دخيل بن ابى الخليل صالح بن ابى مريم-قال الغلابى عن ابن معين بالضم، وقال عباس الدورى عنه بالفتح، وقال يحيى فى موضع آخر: حدث يزيد ابن هارون عن همام عن مطر عن دخيل-قال يحيى: وإنما هو دخيل. (٢)

وأما دخيل بفتح الدال المهملة وكسر الخاء المعجمة فهو [يوسف


(١) ورحيل.
(٢) ضبطه ابن نقطة فى استدراكه بالفتح وقال «ذكره البخارى فى تاريخه مع دخيل (بالفتح) بن اياس (وسيأتى) فى باب واحد، وبنى الأمير الباب على الضم وهو خطأ لأنه تصحيف صحفه يزيد بن هارون فيما ذكره الدارقطنى فى كتاب التصحيف الذى اخبرنا به اسماعيل بن سعد الله بن حمدى قال انا محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه قال انا ثابت بن بندار قال انا ابو بكر البرقانى قال انا الدارقطنى قال:
حديث صحف فيه يزيد بن هارون، اخبرنا الحسن بن ابراهيم بن عبد المجيد قال نا عباس بن محمد قال سمعت يحيى-يعنى ابن معين-يقول قال يزيد بن هارون: عن دخيل-قال يحيى فقلت: عن دخيل، فقال يزيد: انا لله، وقعنا! قال الدارقطنى:
هو دخيل بن ابى الخليل.