للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب عبدوس وعمروس]

أما عبدوس بالباء المعجمة بواحدة وبالدال فجماعة.

وأما عمروس بالميم والراء فهو أبو الفضل محمد بن عبيد الله


= فى المسجد الذى فى صعيد الفرع فعلمنا مصلاه بحجارة، فهو الذى يصلى فيه أهل البوادى. قال ابن السكن إسناده مجهول. وذكر الزبير بن بكار فى أخبار المدينة من طريق سليم بن مطير (فى النسخة: مطين) بهذا الإسناد خبرا» قال المعلمى وتقدم فى رسم (عنتر) أن سليم بن مطير أيضا روى عن أبيه أيضا عن عس العذرى قال رأيت النبى صلى الله عليه وسلم غزا تبوك فصلى فى مسجد وادى القرى» فخبر المسجد قد روى عن سليم بن مطير عن أبيه، ففى رواية عنه عن عس العذرى، وفى أخرى عنه عن سليم بن عش العذرى فلا يبعد أن يكون والد سليم هو ذاك الذى قيل فيه (عس) وقيل (عنتر) إلى غير ذلك مما مر ويبعد أن يكون هو عش بن لبيد الذى ذكره المؤلف فقد تقدم ١/ ٧٦ فى ذكر عش «ومن ولده هوذة بن أبى عمرو بن عداء بن عش بن لبيد يقال له رب الحجاز ومدحه النابغة».
(٨) فى التبصير «وعش بن كعب العنبرى شاعر له مع خالد بن صفوان محاورة ذكره المرزبانى» قال المعلمى هو فى معجم المرزبانى ص ٣٠٦ قال «باب ذكر من اسمه عش. فارس الزحاف وهو عش بن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد الله ابن رزاح بن ربيعة، جاهلى قديم يقول من أبيات:
امسوا بقرح راكدين وأصبحوا … وببطن مكة فارس الزحاف
وأبو كبيشة عند توضح ثاويا … ولنعم حشو الدرع والتجفاف
العش بن كعب العنبرى يقول لخالد بن صفوان:
عليك أبا صفوان إن كنت ناكحا … فتاة أناس ذات إتب ومئزر
وهى أبيات.
وأما عس فقد تقدم فى رسم (عنتر).