للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الأُمَوى والأَمَوى (١)

اما الأموى بضم الهمزة منسوب الى أميّة بن عبد شمس فجماعة.

واما الأموى بفتح الهمزة فمنسوب الى أمة بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان، من ولده علقمة بن عبيد بن/عبد بن فتيّة بن


= «واما الابرادى بفتح الهمزة وبعد الباء راء وبعد الالف دال مهملة فهو ابو البركات احمد بن على بن عبد الله ابن الابرادى بغدادى حدث عن ابى الحسن على بن محمد بن اخضر الانبارى حدث عنه الحافظ ابو القاسم ابن عساكر فى معجمه. وابو القاسم احمد بن الابرادى التاجر سمع من ابى المظفر هبة الله بن احمد بن محمد بن الشبلى الغضار وعبد الاول السجزى سمعت منه وكان سماعه صحيحا وبلغنا انه توفى بدمشق فى ثالث عشر محرم من سنة اثنتى عشرة وستمائة ودفن بجبل قاسيون. وأبوه ابو الحسن محمد بن ابى البركات تفقه على ابى الوفاء بن عقيل وتوفى فى شعبان من سنة اربع وخمسين وخمسمائة».
واما الاترادى ففى المشتبه وتوضيحه «بالضم وبمثناة فوق ساكنة تليها راء ثم الف ثم راء ايضا فقيه كان بمصر بعد السبعمائة من اترار مدينة كبيرة بالترك على شط سيحون» قال فى التوضيح «هى فاراب … والاترادى الذى كان بمصر بعد السبعمائة هو قوام الدين امير كاتب ابن عمر ابن العميد غازى الفارابى الاترادى الاتقانى ابو حنيفة مولده فيما ذكر باتقان التى هى قصبة من قصبات اترار فى شوال سنة خمس وثمانين وستمائة كان احد الرؤساء فى مذهب ابى حنيفة وقاضيا ببغداد ثم عزل ووصل الى دمشق ثم اتصل ببعض امراء مصر فاشتهر وعظم ذكره ثم توفى فى شوال سنة ثمان وخمسين وسبعمائة» وفى التبصير بعد ذكر الفقيه الذى كان بمصر «قلت والقوام الاتقانى الحنفى ولى تدريس الصرغتمشة اول ما فتحت وشرح الهداية» فجعلهما اثنين والله اعلم.
(١) والآموى.