للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

/ باب عَبّاد وعُبَاد وعِبَاد (١) وعَنَاد وعِيَاذ (٢)

أما عبّاد

بفتح العين وتشديد الباء فكثير.

[وأما عباد]

بضم العين وتخفيف الباء فهو عباد [بن لؤى - (٣)] بن الحارث بن سامة بن لؤى (٤).


(١) وعبّاد.
(٢) وعيّاد.
(٣) من الأصل وهو صحيح.
(٤) تقدم ٢/ ٥٧ - ٥٨ أن فى نبى سامة اثنين اسم كل منهما (حديد) بمهملة مضمومة ودالين مهملتين بينهما ياء تحتية، الأول «حديد بن عوف بن ذهل بن عوف بن المجزم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤى بن الحارث بن سامة بن لؤى ابن غالب بن فهر» الثانى «حديد بن مالك بن عوف بن المجزم» وذكر أن الدار قطنى قال فى الأول (جديد) بالجيم قال «وهو وهم» وساق فى المستمر عبارة الدار قطنى بقوله «جديد بن المجزم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤى بن الحارث بن سامة بن لؤى بن غالب بن فهر» ثم ذكر الأمير أن فيه ثلاثة أوهام، الأول قوله جديد، الثانى «أسقط من النسب رجلين» كذا قال فكان أصل عبارة الدار قطنى «جديد بن عوف بن المجزم» فيكون الساقط ذهل وعوف، وإن كانت عبارة الدار قطنى كما فى النسخة فقد أسقط ثلاثة. الثالث قال «قوله فى نسبه: عباد - بضم العين وبالباء المعجمة بواحدة وبالدال المهملة وهم آخر، لأنه عياذ بكسر العين وبالذال المعجمة. يتأمل فضل تأمل (فى النسخة: فضل متأمل)» وهذا الاسم الذى زعم أن الدار قطنى قاله (عباد) بالضم فموحدة فألف فمهملة، وان الصواب (عياذ) بالكسر فتحتية فألف فمعجمة هو الذى ضبطه هنا كما قال الدار قطنى، وأخشى أن يكون ذهن الأمير انتقل من (عباد) هذا إلى عياذ بن حديد بن مالك بن عوف بن المجزم، يأتى قريبا فى رسم عياذ. ويشهد لهذا قول الأمير «يتأمل فضل تأمل» فانه يشعر بأنه لم يكن واثقا مما قال والله أعلم.