للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه (١)، فخرج مع المشركين يوم أحد، فقتله النبى صلى الله عليه وسلم صبرا * وأبو الحسن على بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن أبى عزة العطار البغدادى، يعرف بالمزكيان، سمع محمد بن السرى القنطرى وعلى بن طيفور الفسوى (٢) ومحمد بن الحسن بن بدينا الدقاق ومحمد بن محمد الباغندى، حدث عنه جماعة من شيوخنا: العتيقى والجوهرى وغيرهما.

وأما عوّة بعد العين واو مشددة فهو عوّة بن حجية (٣) بن وهب بن حاضر بن وهب بن الحارث بن مجزم، من بنى سامة بن لؤى * وعبد الله ابن عوّة (٤) الحذاء، يحدث عن إسحاق بن إبراهيم شاذان الفارسى وغيره (٥).

باب عَسِيم وغُشَيم

أما عسيم بفتح العين المهملة وكسر السين المهملة فهو أبو عسيم مولى.


= عليه وسلم قوله: إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة. حدث عنه أبو المليح».
(١) بعد أن أخذ عهده أن لا يخرج مرة أخرى.
(٢) كذا فى الأصل وجا، ووقع فى هـ‍ «النسوى» وكذا فى تاريخ بغداد فى الترجمتين ترجمتى المزكيان وابن طيفور والله أعلم.
(٣) كذا فى النسخ هنا وتقدم ٢/ ٣٩٥ (باب حجيّة وحجنة) قال فيه «وأما حجنة بسكون الجيم وبالنون فقال شبل فى نسب بنى سامة: فولد حاضر بن وهب وهبا، فولد وهب بن حاضر حجنة وسلاقة. كذاك هو بخطه مقيد، وهو معتمد».
(٤) فى الاستدراك «هو عبد الله بن محمد بن الحسين بن الصباح الحذاء المعروف بابن عوة».
(٥) فى الاستدراك «حدث عنه أبو الحسن الدارقطنى وعمر بن أحمد بن شاهين ويوسف القواس وعمر الكتانى».