للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وابنه موسى بن ميمون يروي عن أبيه روى عنه (١)، وتميم بن عبيد بن عامر المرءي البصري روى عن الحسن.

وأمّا المريّ منسوب إلى المريّة مدينة عظيمة على ساحل من سواحل الأندلس في شرقيها فهو أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري ويعرف بابن الدّلايي رحل إلى مكة مع أبيه وسمع من أبي العباس أحمد بن الحسن الرازي وطبقته وبمصر جماعة وهو مكثر، سمع منه الحميدي وقال كان (٢) حيّا قبل سنة خمسين وأربعمائة (٣).

باب المَسِيحِي وَالمُسبِّحِي

أمّا المسيحي بفتح الميم وكسر السين وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها قبل الحاء فهو المسيحي وهو أبو علي محمد بن زكريا بن يحيى بن داود بن سليمان ابن مسيح بن الأعرج البغدادي يعرف بالمسيحي كان يتولى المظالم بخراسان حدّث عن يوسف بن يعقوب القاضي وأبي شعيب الحراني وأبي خليفة وإبراهيم بن شريك الأسدي وإسحاق بن أحمد الخزاعي توفي بجوزجانان (٤) سنة خمسين وثلاثمائة.

وأمّا المسبّحيّ بضم الميم وفتح السين وتشديد الباء المعجمة بواحدة فهو المسبحي صاحب تاريخ مصر والمغاربة رأيت التاريخ عند فخر الدولة نقيب الطّالبيين بها وهو كتاب كبير جدا.


(١) بياض بالأصل.
(٢) في جذوة المقتبس للحميدي وكان حيا بها وقت خروجي منها في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
(٣) بهامش نسخة: توفي سنة ست وسبعين وأربعمائة بمدينة المرية وبهامش المغربية: الرشاطي دلاية: قرية بالأندلس من أعمال المرية.
(٤) بهامش نسخة: قال ابن ناصر قال لنا عمر البلخي جوزجانان ناحية من قرى بلخ.