للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين، كان أرمى العرب، وله يقول امرؤ القيس:

رب رام من بنى ثعل … مخرج كفيه من ستره

وعاش عمرو بن المسبح مائة وخمسين سنة، وأدرك النبى صلى الله عليه وسلم، ووفد إليه وأسلم. (١)

وأما عش بضم العين المهملة وبالشين المعجمة المشددة فهو عش ابن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد الله (٢) بن رزاح (٣) بن ربيعة بن حرام بن ضنة (٤) بن سعد هذيم (٥) بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، شاعر جاهلى (٦).

ومن ولده حريث وعاطف ابنا سليم بن عش (٧). (٨)


(١) وفى الاستدراك «أبو المحاسن محمد بن نصر بن عنين الدمشقى الشاعر، دخل خراسان وبلاد الهند وطاف البلاد».
(٢) تقدم ١/ ٧٦ «عبيد الله» تبعا للنسخ هناك وأراه خطأ.
(٣) شكل فى الأصل بكسر أوله وهكذا ضبط فيما تقدم ٤/ ٤٦ وشكل هنا فى جا بالفتح وبهامشها ما لفظه «قال ابن ناصر: صوابه رزاح - بكسر أوله».
(٤) سقط من هنا «بن عبد بن كبير بن عذرة» كما تقدم ١/ ٧٦ و ٤/ ٤٦.
(٥) سقط من هنا «بن زيد بن ليث بن سود» كما تقدم ١/ ٧٥.
(٦) فى التوضيح « .... فارس الزحاف وهو شاعر جاهلى ذكره ابن الكلبى والزبير بن بكار وغيرهما» وفى كونه جاهليا مطلقا نظر يأتى قريبا.
(٧) فى التوضيح «وأبوهما سليم ذكر فى الصحابة» قال المعلمى فى الإصابة «سليم بن عش العذرى، روى ابن السكن والباوردى من طريق سليم بن مطير (فى النسخة: مطين) عن أبيه عن سليم بن عش قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم -