كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ت المعلمي

باب الخلال والخلال والجلال والحلال - الكنى والآباء - ج: 3 - ص: 186

سنة، روى عنه عيسى بن عبد المروزى*وأحمد بن حلال، يحدث عن اهل مصر. (١)

---

(١) فى التوضيح «قال الإمام احمد فى كتاب العلل حدثنا عبيد الله بن ثور بن عون بن ابى الحلال حدثنى الحلال بن ثور-يعنى اخاه-عن عبد المجيد بن وهب عن ابى الحلال ربيعة بن زرارة-انتهى. وروى عبيد الله ايضا عن مهلب بن بكر بن حازم ابن اخى جرير بن حازم عن الفضل بن المؤتمن العتكى عن ابى الحلال قال ادركت اهل بيتى وهم يعبدون الحجارة. وقال الإمام احمد فى العلل حدثنا عبيد الله بن ثور حدثتنى امى عن العيناء بنت ابى الحلال-قال قال عبيد الله وحدثتنا دنية بنت ابى الحلال قال (كذا) بعث المهلب بن ابى صفرة الى ابى الحلال بجارية حتى ينظر هل بقى من الشيخ بقية؟ فاقتضها وهو يومئذ ابن عشر ومائة، فقالت دنية بنته فخرجت وأنا بنت عشر سنين خلف جنازته مرسلة شعرى على رحل».
وقال بعد ذكر ابى الحلال «وابنه زرارة بن ابى الحلال ابو ربيعة عن جابر بن زيد وعنه هشيم وحلال بن ابى الحلال عن ابيه عن ابى العوام سادن بيت المقدس وعنه عبد الله بن رجاء».
وفى النزهة «الحلال لفظ ضد الحرام هو قيس بن عاصم النميرى قال فيه الشاعر:
وإنى لداعيك الحلال وعاصما … اباك وعند الله علم الغيب»
قال المعلمى: تقدم انه ذكره فى التبصير فى رسم (الجلال) بالجيم وذاك وهم محض. والذى فى البيت (الحلال) كضد الحرام والبيت للراعى وله ابيات اخرى بهجو الحلال بن عاصم هذا راجع المعانى الكبير لابن قتيبة بتعليقه ص ٤٥٦ - ٤٥٧ و ٥٢٣ وفى نسب قريش للمصعب ص ١١٦ ذكر «الحلال بنت بخيت بن عبد الرحمن بن الأسود بن ابى البخترى».
وفى المشتبه «و [أما الحلاّل] بالتثقيل [فهو] الأمين الحلال-منسوب الى حل الزيج، رأيته شيخا منجما».