(١) -الأول وضبطه بضم ففتح، فالثانى وضبطه بفتح فكسر، فالثالث (شليل) ولم ينص على حركاته ولا شكل فى النسختين، ثم الرابع وضبطه بضم ففتح ثم الخامس وسيأتى، قال فى الثالث «وأما شليل بالشين المعجمة واللام المكررة فهو جرير بن عبد الله بن الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم الأحمسى يكنى أبا عمرو، وقيل أبو عبد الله، له صحبة ورواية، روى عنه قيس بن أبى حازم والشعبى وزياد بن علاقة وأبو زرعة بن عمرو بن جرير؛ ورأيته بخط محمد بن طاهر المقدسى: جرير بن عبد الله بن جابر-وهو الشليل-وذكر بقية نسبه» قال المعلمى ومثله فى طبقات خليفة وغيره. فصنيع ابن نقطة يشعر بأن (الشليل) بفتح فكسر لأن القاعدة أن كل رسم وقع فى أثناء الباب فما لم ينص على ضبطه منه فهو موافق للرسم الذى قبله، هذه القاعدة نص عليها صاحب التبصير ملتزما لها ويظهر أنها مرعية فى الجملة فى الإكمال والاستدراك لكن لم يلتزماها ويوجد فيهما مواضع على خلافها، ووجه ذلك فيما أرى تارة اعتمادا على الشهرة، وتارة لأن الاسم لم يتحقق للمؤلف ضبط حركاته فسكت عنه، وربما يزاد وجه ثالث وهو أن الأمير وابن نقطة لما لم يلتزما تلك القاعدة ولا نص من قبلهما على وجوب رعايتها لم يكونا يريان الجرى بمقتضاها حتما. فالحاصل هنا أن صنيع ابن نقطة يشعر بأن (الشليل) بفتح فكسر كالرسم الذى قبله عنده وهذا الإشعار لا يكفى للجزم غير أن من بعده بنى عليه ففى ترجمة جرير من أسد الغابة أن الشليل بفتح المعجمة وقال الصابونى فى التكملة «وذكر [ابن نقطة] فى باب شليل بالشين المعجمة المفتوحة واللام المكررة الأولى مكسورة بينهما ياء معجمة بنقطتين من تحتها رجلا واحدا» وليس عند ابن نقطة إلا الرسم الذى تقدم ذكره وذكر فيه جرير بن عبد الله بن الشليل كما مر وعلى هذا جرى الذهبى فى المشتبه والحافظ فى التبصير وصاحب القاموس وشارحه فأما التوضيح ففيه بعد حكاية ما فى المشتبه. ما لفظه «قلت جد جرير وجدته مقيدا بخط المصنف بفتح الشين المعجمة وكسر اللام وسباق كلامه يدل عليه، وإنما هو بضم المعجمة وفتح اللام وكذا ذكره-