للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الجنزى بجيم مفتوحة وبعدها نون ساكنة ثم زاى فقال الدارقطنى: ابراهيم بن محمد الجنزى، كهل، كان يكتب معنا الحديث ويتفقه على مذهب الشافعى وكان سديدا، وخرج الى بلده منذ سنين وبلغنى وفاته. (١)


=ابن موسى الجيزى [روى عن ذى النون المصرى، حدث عنه العتيقى. ومنصور ابن على الجيزى] حدث عن ابى طاهر احمد بن محمد السلفى، ذكره غير واحد من اهل مصر» وسقط ما بين الحاجزين من ظ. وفى التبصير ذكر منصور هذا وقال «عرف بابن الصيرفى» وزاد «ورحمة بن خضر بن مختار الجيزى الفقيه، كتب عنه المنذرى فى معجمه. وعبد المحسن بن مرتفع بن حسن الخثعمى الجيزى، محدث معروف، حدثونا عن اصحابه. وشيخنا ابو عبد الله محمد بن محمد بن على الزختاوى ثم الجيزى، حدثنا عن ست الوزراء وابن الشحنة».
(١) فى الأنساب انها نسبة الى جنزة من بلاد اذربيجان، قال «وأبو حفص عمر ابن عثمان بن شعيب الجنزى اديب فاضل متدين حسن السيرة قرأ الأدب على الأديب ابى المظفر الأبيوردى ببغداد وهمذان وسمع السنن لأبى عبد الرحمن النسائى عن ابى محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدونى، لقيته بسرخس منصرفى من العراق وكتبت عنه من شعره مقطعات، وتوفى بمرو سنة خمسين (فى النسخة:
خمس) وخمسمائة» ثم قال «وأما يزيد بن عمر بن جنزة المدائنى الجنزى نسب الى جده، من اهل بغداد، حدث عن الربيع بن بدر وعمر بن على المقدمى، حدث عنه عباس [بن محمد الدورى وعيسى بن عبد الله الطيالسى وهيذام بن قتيبة المروزى]» والعبارة المحجوزه من تاريخ بغداد ج ١٤ رقم ٧٦٦٣، ولم يذكر النسبة.
وفى استدراك ابن نقطة «ابو حفص عمر بن عثمان بن الحسين بن شعيب الجنزى من اهل جنزة سمع من عبد الرحمن بن حمد الدونى كتاب السنن للنسائى قاله السمعانى وقال: كان عالما فاضلا بلغنى انه مات بمرو فى سنة خمسين وخمسمائة فى رابع عشر ربيع الآخر سمع منه عبد الرحيم بن عبد الكريم ابن السمعانى السنن-