للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما جنبة اوله جيم مفتوحة بعدها نون ثم باء معجمة بواحدة من تحتها فهو جنبة بن طارق بن عمرو بن حوط بن سلمى بن هرمى بن رياح ابن يربوع بن حنظلة؛ وقال سيف: كان مؤذنا لسجاح التى ادعت النبوة*وعبد الوهاب بن جنبة الغنوى حدث عنه المبرد (١). (٢)

وأما جنّيّة اوله جيم مكسورة بعدها نون مكسورة ايضا مشددة وياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها، فهو أحمد بن عيسى بن محمد بن على ابن الأشعث ابو الحسين المقرى، يعرف بابن جنّيّة، روى عن الحسن ابن على الفسوى وأبى شعيب الحرانى وموسى بن هارون وغيرهم. (٣)


(١) ذكر فى المشتبه بلفظ «وعبد الوهاب بن جنبة عن المبرد» وهذا مقلوب وتبعه التوضيح والتبصير وزاد صاحب التوضيح فعثر عثرة اوجعتنى، قال «قلت هذا خطأ انما هو ابن ابى جنية بكسر الجيم والنون المشددة معا وفتح المثناة تحت المشددة وكذلك قيده ابن نقطة وقال: ابو الفتح عبد الوهاب بن الحسن بن على ابن ابى الجنية الفرضى الواسطى حدث عن خميس الحوزى وغيره سمع منه ابو عبد الله الدبيثى وغيره وذكره لى» ويكفى فى بيان الوهم ان بين وفاة المبرد ومولد الدبيثى مائتين ونيفا وسبعين سنة وإنما شيخ الدبيثى آخر سيأتى فى رسم (جنية).
(٢) فى التوضيح «و [أما جنبة] بضم الجيم والباقى سواء [فهو] أبو عبد الله محمد ابن محمد بن ابى القاسم عبد الرحمن المؤدب القطان يعرف بشيخ جنبة، اجاز له ابو مسعود عبد الجليل بن محمد كوتاه وحدث».
(٣) وفى الاستدراك «ابو الفتح عبد الوهاب بن الحسن بن على بن ابى الجنّيّة الفرضى الواسطى، حدث عن خميس الحوزى وغيره، وسمع منه ابو عبد الله بن الدبيثى وذكره لى» وتقدم ما وقع فيه صاحب التوضيح.