للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اخوه لأمه، قتل يوم احد*وعبيد بن الخشخاش، يروى عن ابى ذر، روى حديثه المسعودى عن ابى عمر الدمشقى عنه؛ وقيل فيه بالحاء والسين المهملتين.

وأما الحسحاس بحاء وسين مهملتين، فهو الحسحاس بن بكر بن عوف بن عمرو بن عدى بن عمرو بن مازن بن الأزد، له صحبة (١) ورواية عن النبى صلى الله عليه وسلم «من لقى الله بخمس عوفى من النار (٢):


(١) هذا وهم قطيع انما قال المستغفرى فى زياداته «الحسحاس هو أبو الفيض بن الحسحاس بن بكر بن عوف بن عمرو بن عدى بن عمرو بن مازن بن الأسد. والحسحاس من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم: من لقى الله بخمس … ذكره ابن ابى حاتم» لم يقل المستغفرى ان الصحابى هو والد ابى الفيض. والذى فى كتاب ابن ابى حاتم ج ١ ق ٢ رقم ١٣٩١ «الحسحاس من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم … » لم ينسبه، والحسحاس بن بكر بن عوف جاهلى قديم، ففى رسم (الحسحاسى) من الأنساب «الحسحاس بطن من الأزد وهو الحسحاس بن بكر بن عوف بن عمرو بن عدى بن عمرو بن مازن بن الأزد، ذكره احمد بن الحباب الحميرى» وفى جمهرة بن حزم ص ٣٥٣ فى نسب بنى مازن بن الأزد «ومنهم يحيى وسليمان ابنا قيس بن حارثة بن عمرو بن عبد مناة ابن ابى الفيض-واسمه الحسحاس-بن بكر بن عوف بن عمرو بن عدى بن عمرو ابن مازن» قتل يحيى يوم المرج. ثم قرأت فى التوضيح «اما الحسحاس بن بكر ابن عوف … فبطن من الأزد فى الجاهلية وولده ابو الفيض بن الحسحاس ذكر ابن الكلبى من نسله قوما من اشراف الشام ومن ولده يحيى بن قيس بن حارثة بن حارثة (كذا) بن عمرو بن عبد مناة بن ابى الفيض بن الحسحاس بن بكر بن عوف قتل مع الضحاك بن قيس يوم مرج راهط وكان شريفا».
(٢) فى كتاب ابن ابى حاتم زيادة «وأدخل الجنة».