للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو العباس الخضرى قال حضرت مجلس ابى بكر بن ابى داود (١)؛ سمع منه القاضى ابو الطيب، لا اعرف اسمه.


=اخذها؟ لعل وراء ذلك سرا عسى ان ينكشف فيما يأتى. اما التبصير فنقل ما فى المشتبه ثم قال «وأبو العباس الخضرى قال حضرت … » ذكر ما يأتى. وأما التوضيح فتعقب عبارة المشتبه بقوله «فى هذه الترجمة نظر فانها ثنتان جعلهما المصنف واحدة، وأبو العباس الخضرى غير عبد الله بن جعفر المذكور فهو ابن جعفر بن محمد بن اسحاق بن حبيب الآملى، ووجدت نسبته ساكنة الضاد فى المستخرج لأبى القاسم بن منده وحركها ابن ماكولا وبنى (؟) ابى العباس الخضرى» يعنى الآتى وذكر عبارة الإكمال. قال المعلمى: جزمه بأن الذهبى جعل الاثنتين واحدا ان كان لقوله «ابو العباس» فلم يصنع شيئا، لأن عبد الله بن جعفر كنيته ايضا ابو العباس كما تقدم، وإن كان لعدم ذكره الآتى فهذا لا يكفى لأن الذهبى كثيرا ما يترك بعض المذكورين فى الإكمال، وانتظر. قال «وقول المصنف:
الجرجانى، غلط، انما هو الصاغانى» قال المعلمى: قد علمت ان الصواب حقا (الآملى) او (الطبرى).
(١) مثله فى التبصير، وذكر صاحب التوضيح انه وجده هكذا فى نسختين من الإكمال، وأن ابن الجوزى ذكره هكذا ايضا، ثم قال فى التوضيح: انما هو ابو بكر بن داود الظاهرى، فقال الخطيب ابو بكر فى تاريخه (فى ترجمة ابى بكر محمد بن داود ج ٥ رقم ٢٧٥٠) «حدثنى القاضى ابو الطيب طاهر بن عبد الله الطبرى قال حدثنى ابو العباس الخضرى-شيخ كان بطبرستان-وكان ممن يحضر مجلس محمد بن داود الأصبهانى … ، قال الخطيب قال لى القاضى ابو الطيب كان الخضرى هذا شافعى المذهب إلا انه كان يعجب بابن داود ويقرظه ويصف فضله» قال المعلمى: هذه حجة قاطعة بأن الصواب «مجلس ابى بكر بن داود» ويستنتج مما مر أن عبد الله بن جعفر المذكور هذا الذى حكى عنه القاضى-