ويوسف بن عبد الملك بن مروان الدقيقى، حدث عن زكريا بن عدى». وفى المشتبه «و [أما الدقيقى] بالتصغير [فهو] المقرى ابو محمد الدقيقى، فاضل عراقى قدم علينا فتلا بالروايات على الجمال البدوى وسمع ابن مشرف» قال التوضيح «ابو محمد هذا هو عبد الله بن ابراهيم بن عبد اللطيف الدقيقى مولدا الواسطى منزلا، قرأ على العماد احمد بن محمد بن المحروف ببغداد وعلى النجم احمد ابن غزال بن مظفر بواسط القصب وغيرهما، وقرأ صحيح البخارى على الشهاب محمد بن مشرف وسمع صحيح مسلم على العفيف محمد بن عبد المحسن بن الدواليبى وسمع غير ذلك من الكتب والأجزاء، وأخذ عن ابن العطار جملة من مصنفات شيخ الإسلام ابى زكريا النواوى، وحدث». وفى الاستدراك «وأما الدبيقى بعد الدال المهملة المفتوحة باء مكسورة معجمة بواحدة والباقى مثله فهو أبو العباس احمد [بن يحيى] (من د) بن بركة الدبيقى والدبيقية (د: والدبيقة) قرية من قرى نهر عيسى، سمع من القاضى ابى بكر محمد بن عبد الباقى بن محمد النصرى كتاب رواية الآباء عن الأبناء للخطيب، وكتاب رفع اليدين فى الصلاة للبخارى وجزءا من حديث الكتانى ووفاة ابى بكر الصديق رضى الله عنه-هذا جميع ما وجد له عنه، وسمع من عبد الوهاب الأنماطى جميع حديث على بن الجعد وغير ذلك، وسمع من ابى منصور القزاز مشيخته وكتاب الخائفين وغير ذلك، وسمع من ابى بكر بن الأشقر الدلال وأبى محمد الكندى، وسمع من سعد الخير الأنصارى كتاب دلائل النبوة لأبى نعيم بسماعه من ابى [سعد] (من د) المطرز عنه، وسمع من ابى السعادات هبة الله بن الشجرى من مغازى الأموى، وكان سماعه كثيرا لولا انه افسد نفسه وحك اسم غيره من اجزاء من سنن سعيد بن منصور وأثبت اسم نفسه بخطه، وكان سماعه فى بعضها من الأنماطى صحيحا، وحدث عن القاضى ابى بكر بجزءين لم يسمعهما منه، ولو اقتصر على سماعه الصحيح لكان فيه كفاية. دفن يوم السبت عاشر ربيع الآخر من سنة اثنتى عشره وستمائة بالشيونيزية وكانت وفاته من الليل».