للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) (١): وأما الزاغوني فهو أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر الزاغوني، كان فقيها على مذهب أحمد فاضلا، سمع الكثير، وسمع معنا وناظر في المسائل ناظر في عدة منها" (٢).


(١) العبارة الآتية وقعت في الأصل بين قوسين وأولها العلامة التي تراها، وكأنها من زيادة ابن ناصر.
(٢) في الاستدراك"أما الزاغوني بفتح الزاي وضم الغين المعجمة وكسر النون فهو أبو محمد عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن أبي السري المعروف بابن الزاغوني، سمع من أبي الغنائم عبد الصمد بن المأمون، حدث عنه أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم ابن الأخوة الحافظ البغدادي نزيل أصبهان وذاكر ابن كامل الخفاف. وابنه أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني الفقيه حدث عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبي الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون في آخرين، حدث عنه أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، وحدثنا عنه عمر بن محمد بن طبرزذ، توفي يوم الأحد سابع عشر محرم سنة سبع وعشرين وخمسمائة ودفن من الغد بباب حرب. أخوه أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني، سمع أبا القاسم علي بن أحمد بن البسري وأبا نصر محمد بن محمد الزينبي وأخاه طرادا وأبا الغنائم محمد بن علي بن أبي عثمان في آخرين، ثقة صحيح السماع، حدثنا عنه الحافظ أبو محمد بن الأخضر في جماعة، توفي في ثالث عشرين ربيع الآخر من سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة".
قال"وأما الزاغولي-مثله إلا أن بعد الواو لاما فهو أبو عبد الله محمد بن الحسين"بن محمد بن الحسين""ليس في ظ"بن علي بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الأرزي الحافظ الزاغولي، ذكره السمعاني في شيوخه، وقال: من زاغول -قرية ببنج ده، كان ثقة صدوقا ثبتا متقنا، سمع بمرو من والدي ومن أبي الفتح الموفق بن عبد الكريم الهروي وغيرهما، توفي في ثاني عشر جمادى الآخرة من سنة تسع وخمسين وخمسمائة".