للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العنبر بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولست أدرى هو الذى تقدم أم غيره. (١)

وأما زنيب مثل الذى قبله سواء إلا أن بعد الزاى نونا مفتوحة، فهو عمرو بن زنيب، بصرى، روى عن أنس بن مالك، روى عنه يحيى ابن أبى كثير وحجاج بن حجاج، وقيل فيه: زبيب (٢) بباء مكررة معجمة بواحدة. (٣)

وأما زينب بفتح الزاى وبعدها ياء معجمة باثنتين [من تحتها- (٤)] ثم نون، فمن النساء كثير، ومن الرجال فهو أبو زينب (٥) مولى حازم بن حرملة، روى عن حازم بن حرملة عن النبى صلى الله عليه وسلم حديثا*


(١) فى التبصير «وزبيب الضبابى شاعر إسلامى-ذكره المرزبانى» وفى الاستدراك «عبد الله بن زبيب الجندى، يختلف فى صحبته، روى عنه كثير بن عطاء الجندى» وساق فى ظ الحديث من طريق «عبد الرزاق عن كثير بن عطاء الجندى» كذا وراجع الإصابة رقم ٦٥٩٨ و ٦٥٩٩.
(٢) بنقط الزاى فى الأصول والعبارة بينة فى ذلك، ووقع فى التوضيح «وقيل إنه عمرو بن ربيب والله أعلم قاله الدارقطنى-يعنى أنه بالراء وموحدتين بينهما مثناة تحت ساكنة مع ضم أوله وفتح ثانيه» كذا قال.
(٣) فى التوضيح «وأبو زنيب بالزاى المضمومة ثم نون مفتوحة كالقول الأول فى الذى قبله مولى حازم بن حرملة روى عنه سعيد بن خالد فيما قاله ابن منده فى الكنى» كذا وانظر الرسم الآتى.
(٤) سقط من الأصل.
(٥) مر عن التوضيح عن ابن منده أنه أبو زنيب بالضم وتقديم النون على التحتية.