للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهو محمد بن عبد الرحمن أبو بكر البغدادى يعرف بزروان، حدث عن يحيى بن هاشم السمسار، حدث عنه الشافعى*والوليد بن زروان، حدث عن أنس بن مالك، روى عنه أبو المليح الحسن بن عمر الرقى. (١)

وأما دودان بدالين مهملتين الأولى منهما مضمومة فهو دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، من ولده جماعة من الصحابة


=المشتبه أخيرا «وبتأخير الواو زروان ما علمته» تعقبه التبصير بقوله «جزم المزى فى التهذيب بأن الوليد بن زروان هكذا، وحكى غيره فيه الاختلاف فى الوليد ابن زروان هل هو بالتقديم أو التأخير، وضبطه الأمير فى الإكمال بزايين معجمتين الأولى مفتوحة» كذا قال. وترجمة أبى بكر هذا فى تاريخ بغداد ج ٤ رقم ٣١٥ «محمد بن عبد الرحمن أبو بكر الخياط المقرى يعرف بزوران وقيل روزان
روى عنه … وعبد الصمد الطستى وأبو بكر الشافعى (أظن هنا سقطا): حدثنا محمد بن عبد الرحمن روزان … كذا قال الشافعى: روزان-قدم الراء على الواو، ووافقه الطستى (فى النسخة: الطبنى) على ذلك وأما القراء فيقولون: زوران- بتقديم الواو على الراء» قال المعلمى ظ (روزان) محرفة فيما أرى والصواب (زروان) كما هو مصداق تقديم الراء على الواو من (زوران) ولو كان المراد (روزان) لقيل: بتقديم الراء على الواو والزاى-أو نحو ذلك. أما الوليد ففى ترجمته من تاريخ البخارى وكتاب ابن أبى حاتم هكذا «الوليد بن زروان» ذكرها فيمن أول اسم أبيه زاى ولم تختلف نسخهما المطبوع عنها فى ذلك.
(١) بهامش الأصل ما صورته «على بن الحسن بن ميمون بن بكر بن قيصر الربعى يعرف بابن أبى زروان الدمشقى الحافظ المقرئ، حدث عن عبد الوهاب بن حسن الكلابى … » راجع تذكرة الحفاظ رقم ٩٩٨ سماه على بن الحسن بن على بن ميمون.