وكذا ضبطه بضم الصورى» رده صاحب التوضيح فقال «ما نقله عن ابن يونس فانه بالمعنى وفيه التصحيف، … فانى وجدته مقيدا كما قاله ابن نقطة بخط أبى العلاء الفرضى فى الأنساب، ووجدته أيضا بخط الحافظ أبى القاسم بن عساكر فى تاريخ ابن يونس فى النسخة التى قرأها على الحافظ أبى بكر محمد بن أبى نصر اللفتوانى فى سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وهو ما قاله ابن يونس: محمد بن بشر بن بطريق العكرى مولى عتيق بن مسلمة الزنبرى يكنى أبا بكر قال لى من يعرف بطريق: هو طبيب رومى أسلم على يد عتيق بن مسلمة الزنبرى، حدث عن بحر بن نصر ومحمد ابن عبد الله بن عبد الحكم وربيع بن سليمان المؤذن وغيرهم، وكان ثقة، توفى فى شعبان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة لسبع خلون منه يوم الخميس ولم يكن يشبه أهل العلم. انتهى. ولم أر فيمن وقفت عليه من آل الزبير احدا اسمه عتيق بن مسلمة ولا من اسمه مسلمة والله أعلم. ولأبى بكر العكرى هذا جزء مروى رواه عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبى الحديد» وفى التبصير «ذكر القطب الحلبى فى ترجمته أن ابن يونس نص على أنه مولى عتيق بن مسلمة الزبيرى، وعتيق هذا هو ابن مسلمة بن عتيق بن عامر بن عبد الله بن الزبير، قال وقد وقع مقيدا فى أصول كتاب ابن يونس وغيره: الزنبرى-بالفتح والنون فيحتمل أن يكون عتيق المذكور زبيريا بالنسب زنبريا بالحلف أو النزول أو غير ذلك من المعانى والله أعلم» قال المعلمى أما عتيق فزبيرى يأتى فى رسم عتيق عن ابن يونس انه عتيق ابن مسلمة بن عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام، ومن قال فيه: الزنبرى، فقد صحف، وأما محمد بن بشر فلا مانع ان يكون فى آبائه من يقال له زنبر أو أبو زنبر فيصح فيه الوجهان والله أعلم. وفى التبصير «والزنبرى فى قضاعة وفى طيئ، وقال صاحب مختصر العينى: سفينة زنبرية-ضخمة».