=حدث عن أبى محمد عبد الله بن عبد الرحمن العثمانى، روى لنا عنه أبو محمد (فى النسخة هنا: أبو محمود. وذكره فى-الرواجى-على الصواب) الرواجى. وسند بن ريحان الواعظ، كتب عنه شيخنا أبو القاسم الصفراوى فى شيوخه. وأبو الفتح سيف (فى نسخة التبصير: سند) بن سند الضرير المقرى الإسكندرانى، سمع كثيرا من الحافظ أبى الحسن بن [المفضل] المقدسى، وحدث بالثغر، وكان مقبولا» وفى تكملة الصابونى رقم ١٦٤ «أبو الحسن على بن السند الفارقى الشروطى، كتب عنه الحافظ أبو طاهر السلفى فى معجم السفر» ثم ذكر عن جماعة إجازة عن السلفى إذنا «قال أنشدنى أبو الحسن على بن السند الفارقى بميافارقين قال أنشدنا أبو نصر الحسن بن أسد الفارقى النحوى لنفسه … » ويظهر أن هذا غير الراوى عن الغزالى الذى ذكره منصور. ثم قال الصابونى رقم ١٦٥ «والشيخ أبو المفاخر عبد الله بن محمد بن محمد بن أحمد (فى التوضيح: عبد الله- ويسمى محمد-بن محمد بن أحمد) بن على بن أحمد بن أمامة بن السند الواسطى المقرئ النحوى، قرأ القرآن الكريم بالروايات على الشيخ أبى بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلانى صاحب الشيخ أبى العز محمد بن الحسين بن بندار القلانسى المقرئ، وأقرأه بالقاهرة، وأم الناس فى الجامع الأزهر فيها مدة، وحدث عن شيخه أبى بكر الباقلانى وعن على بن محمد بن على الواسطى وغيرهما، سمع منه جماعة، وتوفى بها فى ليلة الثالث عشر من ذى القعدة من سنة أربع وتسعين وخمسمائة» وفى التوضيح «والحافظ أبو العباس محمد بن موسى بن سند ابن تميم اللخمى الدمشقى. سمع الكثير واجتهد فى الطلب وحصل الأجزاء ورتبها على حروف المعجم فى أسماء أصحابها، وكتب الطباق. وخرج لنفسه والمشايخ، وأفاد، وحدث بعض صحيح البخارى عن وزيرة بنت عمر التنوخية، وتغير قبل موته، توفى فى ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وسبعمائة. وفتاه بهادر بن عبد الله الأرمنى مولى ابن سند، سمعنا منه عن أصحاب ابن البخارى» وفى التبصير «و [أما سند] بالفتح [ونون] ساكنة [فهو] أحمد بن محمد [بن] أبى القاسم-