للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفقيهها، يكنى أبا سعيد، رحل وسمع من ابن القاسم وابن وهب وغيرهما، وروى عنه. توفى فى رجب سنة أربعين ومائتين. (١)

وأما سحقون بالقاف (٢) فهو/عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم مولى غافق أبو محمد يعرف بابن سحقون، مصرى، يروى عن حرملة بن يحيى [التجيبى- (٣)] وغيره، روى عنه ابن يونس، وقال مات فى المحرم من سنة ثلاث وثلاثمائة.

وأما سخرور براءين فهو سخرور بن مالك الحضرمى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزل مصر، شهد فتحها، له خطبة قام بها ذكر فيها حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم-قاله ابن يونس.


=أبو سعيد، وقيل أبو محمد».
(١) فى النزهة «وفى المتأخرين عبد الرحمن بن عبد الحليم الدكالى الفقيه، لقبه سحنون أيضا» وفى عيون الأنباء ٢/ ٨٠ - ٨١ «أبو عبد الله محمد بن سحنون الندرومى منسوبا إلى ندرومه من نظر مدينة تلمسان وهو كومى أيضا ينسب إلى قبيلة ..
مولده بقرطبة فى نحو سنة ثمانين وخمسمائة ونشأ بقرطبة ثم انتقل إلى إشبيلية وكان قد لحق القاضى أبا الوليد بن رشد واشتغل عليه بصناعة الطب … وسمع كثيرا من الحديث … ولأبى عبد الله الندرومى من الكتب اختصار كتاب المستصفى للغزالى» وفى الدمشقيين عبد الوهاب بن أحمد بن أبى الفتح بن سحنون التنوخى الدمشقى الحنفى طبيب خطيب، ولى الخطابة بجامع النيرب قرب سنة ٦٩٤ … ، راجع معجم المؤلفين ٦/ ٢١٩، ربما كان هذا من ذرية سحنون عبد السلام.
(٢) لفظ الأصل «وأما الثانى».
(٣) ليس فى الأصل.