يروى عنه أبو شريح عبد الرحمن بن شريح. وهم، وإنما يروى عنه يعقوب بن عمرو المعافرى. وفى المشتبه بعد ذكر الرسم السابق (سراح) ما لفظه «وبمعجمة وجيم سعد بن شراج» وتعقبه التوضيح، أما التبصير فتابع المشتبه قال «وبمعجمة وجيم سعد بن شراج» مع أنه قال فى النسبة من حرف الشين المعجمة «الشراجى بالكسر وجيم نسبة إلى شراج الحرة، وبالضم وحاء مهملة إبراهيم بن سعد بن شراح المعافرى الشراحى قال صلبنا خلف عمر بن عبد العزيز. انتهى» فأصاب هنا فى إهمال الحاء، ووهم فى الضم، نعم فى التوضيح «وأول شراح قيده الأمير بالفتح ووجدته مضموما بخط الحافظ أبىّ النرسى فى مواضع ووجدته بالكسر بخط ابن طاهر المقدسى» قال المعلمى قد كثر ما يحكيه التوضيح عن خط أبىّ النرسى مما هو مخالف لغيره فيتجه ان لا يعتد بشئ من ذلك، وأما ابن طاهر فلعله تبع عبد الغنى؛ والنسبة فى التبصير مأخوذة من أنساب السمعانى لكن الذى فى الأنساب واللباب «بفتح الشين المعجمة». (١) بهامش الأصل «ط: خالد» وفى المستمر أن الدارقطنى قال: خالد. قال الأمير «وقوله خالد بن عفرى وهم وإنما هو سويد بن عفرى … » وذكر شواهد ذلك من تاريخ ابن يونس وتاريخ البخارى. ثم قال وقال الخطيب فى ذكر سويد بن عفرى: هكذا ذكره ابن يونس فى موضعين من كتابه، أما أحدهما فانه ساق حديثا … ، وأما الآخر فانه ساق الحديث أيضا بعينه عن إسماعيل بن داود بن وردان عن ابن وهب، وليس فى المصريين الذين ذكرهم ابن يونس فى كتابه أحد يقال له خالد بن عفرى» ثم وهم الخطيب فى قوله:-