للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن الجندى وجناح بن نذير وغيره من متأخرى الكوفيين. (١)


(١) ذكر عبد الغنى «أحمد بن محمد بن شقير روى عنه خيثمة بن سليمان» وهذا قد ذكره الأمير ووقع فى كتاب عبد الغنى المطبوع زيادة ليست فى المخطوطة هذا لفظها «وأحمد بن محمد بن شقير الأطرابلسى. وشقير جد عبد الرزاق ابن أحمد الخياش» فأما الأطرابلسى فهو المذكور قبلا شيخ خيثمة، وفى تهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٥٠ «أحمد بن محمد بن الزبير الأطرابلسى المعروف بابن شقير» فهو هو. وأما الخياش فلم أجده. وفى كتاب منصور «وأبو جعفر بن شقير روى عنه أبو بكر [محمد] بن مسعود بن [أبى] ركب الأندلسى» قال المعلمى فى صلة ابن بشكوال رقم ١٥٤ «أحمد بن حسين بن شقير من أهل جيان يكنى أبا جعفر … وكان له حظ من علم القرآن والأدب والشروط وتوفى فى سنة تسعين وأربعمائة» لعله هذا الذى ذكره منصور فأما ابن أبى الركب فهو كما فى بغية الوعاة «محمد بن مسعود أبو بكر الخشنى الأندلسى الجيانى النحوى يعرف بابن أبى الركب … مات فى النصف الأول من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وخمسمائة» وفى التوضيح «والزكى أبو الفضل إسرائيل بن إسماعيل ابن أبى الفضل بن حمدان بن مسعود بن شقير، حدث عن أبى القاسم الحسين ابن صصرى، وعنه الحافظ أبو الحجاج المزى وغيره».
وفى تكملة الصابونى ص ١٩٥ «وأما سفير بالسين المهملة (ذكر قبل ذلك أنها:
مضمومة بعدها فاء مفتوحة) فذكره (يعنى ابن نقطة) وكذا نسب فى التوضيح والتبصير إلى ابن نقطة وليس هو فى النسختين اللتين عندى من استدراكه إنما فيهما باب سقير وشقير، وقد قدمت ما فيهما) وهو أبو القاسم الحسن بن هبة الله ابن سفير الدمشقى، سمع من الفقيهين أبى الحسن على بن المسلم السلمى وأبى الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوى المصيصى، وحدث، روى لنا عنه الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقى فى معجم شيوخه، وتوفى ليلة الثلاثاء بعد عشاء الآخرة رابع عشر شهر رمضان سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وسئل عن-