روى عنه معن بن عيسى*وأبو منصور زيد بن خليفة بن السليل العمرى الحرانى، حدث بجرجان عن أصحاب الأصم، ومات بها فى غرة صفر سنة تسع عشرة وأربعمائة، وقبره بقرب كرز بن وبرة-قاله حمزة. (١)
(١) وفى الاستدراك بهذا الضبط «ضبارة (د: طبارة، خطأ) بن أبى السليل الحضرمى أبو شريح؛ قال البخارى: ولهم شيخ آخر يقال له: ضبارة بن عبد الله القرشى-قاله إسحاق» قال المعلمى وقع هكذا (السليل) فى تاريخ البخارى وأحد أصلى كتاب ابن أبى حاتم، ورفع فى أصله آخر والثقات-النسخة التى وقفت عليها «السليك» وفى تهذيب المزى فى ترجمة ضبارة «السليل» لكن فيه فى ترجمة مالك «مالك بن أبى السليك» مع نصه فى كلتا الترجمتين أن الرجلين أصل وفرع، وفى تهذيب التهذيب «السليك» فى الترجمتين، وفى التقريب فى الأولى «السليل بفتح المهملة» وفى الثانية «السليك بالمهملة وآخره كاف مصغر» هكذا ضبطه بالعبارة فى الموضعين فاختلف ضبطه بقى قول البخارى أن ضبارة بن عبد الله القرشى شيخ آخر فهذا خالفه فيه ابن أبى حاتم فجعلهما واحدا. راجع تهذيب التهذيب لإيضاح ذلك. ثم قال فى الاستدراك «وعبد الله بن سليل أخو [أم المؤمنين] ميمونة من الرضاعة، روى عنها، روى عنه أبو المليح بن أسامة (وأسند فى ظ من طريق الطبرانى: نا معاذ بن المثنى نا مسدد نا يحيى بن سعيد عن الحكم بن فروخ أبى بكار عن أبى المليح بن أسامة عن عبد الله بن السليل عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم ميمونة وكان أخاها من الرضاعة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يصلى عليه أمة إلا شفعوا فيه. فكان أبو المليح يقول الأمة أربعون فصاعدا). وأبو سهل أحمد بن محمد بن جمان بن سليل الجواليقى، رازى، حدث عن محمد بن أيوب-ذكره الأمير فى باب جمان بالجيم الضمومة (من الإكمال ٢/ ٥٥٤). وشجاع بن على بن محمد بن شجاع بن محمد بن على ابن مسهر بن عبد الرحمن بن سليل بن عبد العزيز الشيبانى المصقلى الأصبهانى-