فى معجم البلدان وغيره، ثم أخبار ابى دلف وهى أشهر من أن تذكر ثم نتف يسيرة عن أبنائه، ثم ذكر هبة الله والد الأمير وإخوته وبعض بنى عمهم، ففى كامل ابن الأثير وغيره أن ابن عمهم ابا سعد ابن ماكولا كان وزيرا لجلال الدولة ابن بويه وتوفى سنة ٤١٧ وعقبه فى الوزارة عم الأمير وهو أبو على الحسن بن على بن جعفر وتقلبت به الأمور حتى قتل سنة ٤٢١ ثم ولى الوزارة والد الأمير وهو أبو القاسم هبة الله ابن على بن جعفر وكان مولده سنة ٣٦٥ فتقلبت به الأمور يلى الوزارة ويعزل دواليك إلى أن توفى سنة ٤٣٠ فى الحبس بهيت بعد أن مكث محبوسا سنتين وخمسة أشهر كان جلال الدولة سلمه إلى قرواش بن المقلد فحبسه، وانفرد الأخ الثالث عم الأمير وهو ابو عبد الله الحسين بن على ابن جعفر كان من أهل العلم وولى قضاء القضاة ببغداد واستمر فيه سبعا وعشرين سنة ولاية متصلة لم يعزل البتة حتى مات مع شدة الاضطرابات فى تلك الفترة ببغداد وتعرض أخويه لشرها مرارا، ومولده سنة ٣٦٨ وولى القضاء سنة ٤٢٠ وتوفى سنة ٤٤٧، وفى ترجمته من تاريخ بغداد ٨/ ٨٠ قول الخطيب «كان نزها صينا عفيفا لم نر قاضيا أعظم نزاهة ولا أظلف نفسا منه» وفى الترجمة أنه من أهل جرباذقان ثم سكن بغداد وكذلك يذكر فى وصف الأمير «الجرباذقانى» وجرباذقان بلد بين همذان والكرج وأصبهان، كأن بنى دلف نزحوا إليها عن الكرج للخلاف بينهم وبين بنى عمهم.
مولد الأمير ولد الأمير ببلدة عكبرا وهى قريبة من بغداد، وفى تاريخ