للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن سبعون القيروانى، وصل بغداد وسمع بعض مشايخنا وأكثر، وكان سمع بمصر وغيرها (١). (٢)


(١) فى التوضيح «أبو محمد عبد الله بن سبعون بن يحيى بن أحمد القيسى القيروانى، محدث قدم بغداد وسمع بها من أبى طالب بن غيلان والحسن بن على الجوهرى وطبقتهما، حدث عنه أبو القاسم بن السمرقندى وغيره، توفى ببغداد فى شهر رمضان سنة إحدى وسبعين وأربعمائة. وابنه فيما أراه أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سبعون القيروانى شيخ السلفى، … » سيأتى.
(٢) وفى الاستدراك «أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سبعون القيروانى سمع أبا محمد الحسن بن على الجوهرى وأبا الطيب طاهر بن عبد الله الطبرى، سمع منه الحافظ أبو طاهر السلفى وغيره، قال ابن شافع فى تاريخه: توفى يوم السبت رابع شهر رمضان من سنة إحدى وخمسمائة. وأخوه أبو الفضل محمد بن عبد الله ابن سبعون، حدث عن أبى جعفر محمد بن أحمد بن مسلمة، حدث عنه أبو المعمر الأنصارى. وأختهما صفية بنت عبد الله بن سبعون قال أبو سعد بن السمعانى: لها إجازة من أبى الفضل عبد الواحد بن أحمد بن صالح، روى لنا عنها أبو القاسم- يعنى ابن عساكر. وعبد الله بن أحمد بن عبد الله بن سبعون أبو محمد، سمع من أبيه وأبى الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، سمع منه أبو الفتوح نصر بن أبى الفرج ابن على بن الحصرى البغدادى نزيل مكة» وفى التوضيح «ونافلة الأول أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبى بكر أحمد بن عبد الله بن سبعون حدث عن أبى البدر (؟) إبراهيم بن محمد الكرخى».
وفى الاستدراك «[و] أما يسعون بفتح الياء [التحتية] وسكون السين المهملة وضم العين المهملة فهو أبو الحسن يوسف بن عبد الملك بن يسعون الأندلسى، قال لى أبو عبيد الله محمد بن عبد الله النحوى المرسى ببغداد أنه صنف كتابا فى شرح أبيات الإيضاح وشرح أبيات سيبويه وكان يسكن المرية ويقرئ بها».