وما أنا إلا المسك عند ذوى الحجى … أضوع وعند الجاهلين أضيع يقربنى للفضل من كان فاضلا … ويعرض عنى جاهل ووضيع وأبو محمد سوار بن يوسف بن سوار المرادى من شيوخ أبى عبد الله بن شق الليل، ذكره أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز الأندى وقال: وجدته مضبوطا بخط أبى الوليد بن شوقة». قال منصور «وأما .. [سوار] بضم السين وتخفيف الواو فهو سوار بن أحمد ابن محمد (فى النسخة: بن أحمد. والتصحيح من الصلة رقم ٥٢٣ ومن التبصير عنها) بن عبد الله (مثله فى الصلة، ووقع فى التبصير: عبيد الله) بن مطرف بن سوار بن دحون (فى النسخة: دخور، واقتصر التبصير على ما قبله وشكل فى الصلة بفتح الدال المهملة وضم الحاء المهملة مشددة يليها واو ونون) بن سليمان (فى الصلة: سلمان) [بن دحون] (من الصلة) بن سوار أبى سويد (فى النسخة والتبصير: سوار بن سويد. ولفظ الصلة: سوار-وهو الداخل بالأندلس، وكنيته أبو سويد-من أهل قرطبة يكنى أبا القاسم) الداخل (فى النسخة: الراحل) بالأندلس كان من أهل العلم [والذكاء] والفهم، توفى سنة أربع وأربعين وأربعمائة، (فى الصلة بعد الفهم: حافظا للمسائل عارفا بعقد الشروط حافظا لأخبار قرطبة وسير ملوكها المروانيين، وكان حليما وقورا متوددا إلى الناس طالبا للسلامة منهم حسن الخط فصيح اللسان حسن البيان وتوفى-رحمه الله-