ابن محمد بن سلام بن الفرج البيكندى، روى عن الحسن بن بشر، روى عنه أخوه إبراهيم بن محمد*وأخوه إبراهيم بن محمد بن سلام، أبو إسحاق،
=محمد بن سلاّم بن السكن البيكندى الصغير عن الحسن بن سوار البغوى، وعنه عبيد الله بن واصل وهو من أقرانه» قال المعلمى ثقله ابن أبى حاتم فى كتابه فانه قال «باب تسمية من روى عنه العلم ممن يسمى محمد بن سلام» فذكر هذا الرجل وذكر بعده ثلاثة والثلاثة بالتشديد اتفاقا، وثقله أبو على الغسانى فى تقييد المهمل، والتثقيل قضية صنيع عبد الغنى فانه قال فى المؤتلف ص ٦٦ باب سلام وسلام-فسلام مشددة اللام كثير وسلام مخفف عبد الله بن سلام صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومحمد بن عبد الوهاب بن سلام أبو على الجبائى المصنف على مذهب المعتزلة، قد روى أحاديث، ذكرناه ليعرف كما ذكرنا غيره» هذا لفظ الباب برمته. وقال الدارقطنى كما نقله صاحب التوضيح فى رسالته الآتى ذكرها «باب سلام-خفيف-وسلام-مشدد. أما سلام فهو عبد الله ابن سلام، كان من أحبار يهود وله صحبة رضى الله تعالى عنه. وابنه يوسف ابن عبد الله-وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث، وأما سلاّم مشدد فكثيرون، وكذلك أبو سلاّم وابن سلام» فاقتضى صنيعه أن من لم يذكره فهو بالتشديد فشمل ذلك هذا البيكندى شيخ البخارى، وقد رجح المزى التثقيل ورجح النووى والعراقى وابن حجر التخفيف، وفى فتح البارى ١/ ٦٧ «هو بتخفيف اللام على الصحيح وقال صاحب المطالع هو بتشديدها عند الأكثر وقضية النووى بأن أكثر العلماء على أنه بالتخفيف … وقد صنف المنذرى جزءا فى ترجيح التشديد لكن المعتمد خلافه» ولصاحب التوضيح رسالة سماها «رفع الملام عمن خفف والد شيخ البخارى محمد بن سلام» بمكتبة الحرم المكى نسخة منها بخط تلميذه ابن فهد وعلى أولها وآخرها خط المؤلف ذكر فيها أنه وقف على رسالة للشريف أبى على محمد بن أسعد بن على الحسينى-