=وخراسان، كتب بنيسابور عن السيد أبى الحسن محمد بن الحسين العلوى وأبى عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، وببغداد عن أصحاب المحاملى، وتوفى سنة ثلاثين وأربعمائة، وقبره بجنب استاذه القفال بسجذان مرو إذا خرجت من المصلى على يسار المنحدر. وأبو العباس أحمد بن محمد بن سراج السنجى الطحان راوى كتاب أبى عيسى الترمذى عن أبى العباس المحبوبى، روى عنه جدى الأعلى أبو منصور السمعانى وأبو على السنجى وأبو الخير بن أبى عمران الصفار وجماعة، مات بعد الأربعمائة، وقبره بقرية سنج على طرق المسجد بمحلة نساج (؟) زرته غير مرة. وشيخنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله بن أبى سهل بن أبى طلحة السنجى، فقيه صالح صحب والدى رحمه الله، سمع معه بخراسان والحجاز والعراق والجبال، وشاركه فى شيوخ الرحلة، وعمر حتى سمعنا منه الكثير، وكانت ولادته سنة ٤٦٢ بقرية سنج، وتوفى فى شوال سنة ٥٤٨. (ذكره ابن نقطة فى الاستدراك وقال: حدث عن أبى الفضل عبد الله بن أحمد بن على الكرمانى ونصر الله بن أحمد الخشنامى وأبى محمد عبد الرحمن بن حمد الدونى وأبى سعد محمد بن محمد المطرز الأصبهانى فى جماعة، سمع منه أبو سعد السمعانى وابنه عبد الرحيم، وقال أبو سعد: هو ثقة دين مكثر متواضع قانع بما هو فيه توفى ليلة السبت التاسع والعشرين من شوال سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بمرو). وأبو على الحسين بن أحمد بن بندار بن عبد الله ابن نافع الجرجانى (لعله: الخوجانى) السنجى الخطيب بسنج، يروى عن أبى الأحرز محمد بن جميل الأزدى والحسين بن مصعب السنجى وغيرهما. وأحمد ابن العباس بن مسعود السنجى، رحل إلى العراق، سمع أبا كريب الكوفى وعلى ابن خشرم» وفى النسخة غلط أصلحت ما بان لى منه. وفى الاستدراك «أبو على الحسين بن مصعب السنجى، حدث عن على بن خشرم ومحمد بن الوليد البسرى، حدث عنه زاهر بن أحمد السرخسى (الظاهر أنه الحسين بن محمد بن مصعب الذى ذكره الأمير).، … وأبو حفص عمر بن أبى بكر بن عثمان-