للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على رضى الله عنه يوم الجمل، وقيل اسمه بشر، والله اعلم بالصواب. (١)

وأما شبّر بفتح الشين وتشديد الباء المعجمة بواحدة فهو اسم ابن هارون، شبر، روى ذلك فى تسمية الحسن عن النبى صلى الله عليه وسلم [قال سميت ابنى باسم ابنى هارون شبر وشبير- (٢)] *وعصام/بن يزيد الأصبهانى لقبه جبّر، وقيل شبر، روى عن الثورى وحمزة الزيات، روى عنه ابناه روح ومحمد.

وأما شتر بفتح الشين وسكون التاء المعجمة باثنتين من فوقها فهو عبد الرحمن بن شتر [الكوفى- (٢)] روى عن [أبى جعفر- (٢)] محمد بن على [بن الحسين بن على رضى الله عنهما- (٢)]، روى عنه عمرو بن مرة، ما يقوله كذلك الا محمد بن فضيل.

وأما شير بكسر الشين وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو شير ابن عبد الله بن الشير البصرى، حدث عن محمد بن عبد الملك الدقيقى، روى عنه أبو الحسين بن جميع الصيداوى [الغسانى- (٢)] *وأبو حفص عمر بن جرير ابن خيدم بن ششبل بن خمار شير الأديب، بخارى من قرية أنجفارين، روى عن أبى صفوان السلمى وسعيد بن مسعود، تقدم ذكره فى حرف الحاء (٣). (٤)


(١) فى التوضيح ما لفظه «قال أبو بكر الخرائطى فى اعتلال القلوب أنشدنى أبو عبد الله بن الشبر:
وما نلت منها محرما غير أننى … اقبّل بسّاما من الثغر افلجا
وألثم فاها تارة ثم تارة … واترك حاجات النفوس تحرجا»
(٢) ليس فى الأصل.
(٣) راجع ما تقدم ٢/ ٥٧٩ مع التعليق.
(٤) وتقدم فى باب سين وشين وشير، رجل آخر.-