للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سواد اشبيلية (١)، كان فقيها مقدما ورئيسا فى الأيام العامرية وأديبا ممدحا وكان خطيبا (٢) *وأبو الحسن على بن إبراهيم بن إسماعيل الفقيه الشافعى


(١) مثله فى الجذوة، وقال منصور «الشرقى من شرق الأندلس» جعله بالقاف كما مر.
(٢) فى الصلة «صاحب الشرطة والمواريث والصلاة والخطبة بالمسجد الجامع
روى عن ابى عمر أحمد بن سعيد بن حزم وأحمد بن مطرف وأبى عيسى [يحيى ابن عبد الله] الليثى وأبى إبراهيم إسحاق بن إبراهيم وغيرهم … ، تصرف فى الخطط الرفيعة واستقر فى آخر ذلك على ما تقدم ذكرنا منها ولم يزل يتولاها الى أن فلج ومنع الكلام فكان لا يتكلم بلفظ غير لا اله الا الله خاصة، ولا يكتب بيده غير بسم الله الرحمن الرحيم … وتوفى فى يوم الأحد لعشر خلون من شعبان سنة ست وتسعين وثلاثمائة، ذكره [أبو عبد الله محمد بن عبد الله] الخولانى (فى النسخة: الخلالانى) وروى عنه وذكر وفاته ابن مفرج» وقال منصور «ولى الشرطة والخطابة بقرطبة اماما فى الرواية (كذا) حدث عن أبى عمر ابن حزم وأحمد بن مطرف وأبى عيسى يحيى بن عبد الله الليثى فى آخرين، ذكره أبو عبد الله الخولانى فى شيوخه» وفى الجذوة «رأيت عند بعض ولده
مجلدات مما جمع من مدائح الشعراء فيه منها لأبى المطرف عبد الرحمن بن أبى الفهد من قصيدة اولها:
قفا بى قليلا فى رسوم المنازل … ولا تنكرا فيض الدموع الهوامل
وفيها … (ذكر أبياتا).
وفيها:
قضاء لو أن السيف كان كحده … ثنى حده حد الخطوب النوازل
وعلم لو أن البحر كان كبعضه … لكانت بحار الأرض دون سواحل»
-