(١) -وسكون الياء المعجمة من تحتها باثنتين وكسر النون-والشبين شجر الصنوبر- فهو أبو على ادريس بن اليمان الشبينى اليابسى، اديب شاعر، ذكره الأمير فى باب اليابسى» قال المعلمى تقدم ١/ ٤٧٥ «باب البابشى واليابسى والبالسى» فذكر الأول ثم قال «وأما اليابسى اوله ياء … وبعد الألف باء … فهو أبو على إدريس … منسوب الى يابسة جزيرة من جزائر الأندلس … » ثم قال «وأما البالسى فهو أحمد بن بكر البالسى» ولم يتعرض للشبينى فى المتن لكن كانت هناك فى الأصل حاشية لم تتضح وفى نسخة من عادتها ادراج الحواشى فى المتن ما لفظه «ويقال لادريس بن اليمان: الشبلى (كذا) منسوب الى شجر الصنوبر فى بلدة يابسة وهو كثير بها» وعلقت عليه هناك ما لفظه «ويقال له: الشبينى بشين معجمة مفتوحة وموحدة مشددة مكسورة … » كأننى أخذت ضبط الكلمة من الأنساب وفاتنى أن أذكر تخليطه، وذلك أنه ضبطها كما ذكرت وذكر الشجر قال «والغالب على جبال يانس (كذا) وسهلها الشبين … وبه عيشهم يعنى اهل باس (كذا) والمشهور بهذه النسبة أحمد ابن بكر البالسى الشبينى قاله ابن ماكولا الأمير الحافظ» كذا. ولخصه اللباب وقال فى اسم البلدة (بالس) ولخص ذلك صاحب التوضيح وزاد «وأبو على إدريس بن اليمان … ذكره المصنف فى حرف الباء» يعنى فى رسم (البابسى) أما التبصير فتبع الاستدراك. والحاصل أن ابن نقطة ضبط الكلمة بكسر الشين، وضبطها ابن السمعانى بفتحها، والصحيح أن المنسوب هكذا هو إدريس المذكور ولا علاقة لأحمد بن بكر البالسى بهذه النسبة، وإنما وقع فيما يظهر التباس فى نسخة الإكمال التى نقل عنها ابن السمعانى وقد عرفت الواقع. هذا ولإدريس هذا ترجمة فى الجذوة رقم ٢١٣ وفيها «ذكره أبو عامر بن شهيد فنسبه الى بلده فقال: اليابسى؛ وينسبه آخرون فيقولون: الشبينى-بالياء المعجمة (احسبه اراد بالباء العجمية اى المنسوبة بالفاء التى يعلمها بعضهم بثلاث نقاط) لأن الغالب على بلده شجرة الشبين، وهى شجرة الصنوبر … » وله ترجمة فى تكملة الصلة-