للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اديب شاعر اندلسى، ذكره ابن حزم، قاله لنا الحميدى (١). (٢)


=وقد يمكن أن يكون التبس على الحميدى نفسه وإن كان اندلسيا لأن هذه البليدة ليست مشهورة والله أعلم.
(١) فى الجذوة «ومن شعره على نحو طريقة أبى الفتح البستى:
يا عاذلين على الغرام متيما … الف الصبابة ما لكم ولعتبه
انى يفيق على الهوى من نفسه … رضيت بذل الحب مذ ولعت به»
كذا والأشبه: يفيق عن الهوى.
(٢) فى القبس «الشمنتانى بضم الشين والميم وسكون النون بعدها مثناة فوق وبعد الألف نون. شمنتان بكورة جيان، منها أبو بكر عبد الرحمن بن عيسى بن رجاء الحجرى قاضى المرية، ادركته وهو صديق أبى وكان فى شبيبته تاجرا بها وتوفى بها لخمس بقين الذى الحجة سنة ست وثمان وأربعمائة. وأحمد بن مسعود الأزدى اديب، ومن شعره … » ذكر البيتين وفى صلة ابن بشكوال رقم ٧٣٨ «عبد الرحمن بن عبد الرحمن (كذا) بن عيسى بن رجاء الحجرى، يعرف بالشمنتانى.
وشمنتان من ناحية جيان، سكن المرية يكنى أبا بكر، كان دينا فاضلا ورعا عاقلا متواضعا متحريا، واستقضى بالمرية زمانا فكان محمودا فى قضائه، ثم زال عن الخطة وانقبض عن الناس. اخبرنا غير واحد من شيوخنا: وتوفى رحمه الله لخمس بقين من ذى الحجة سنة ست وثمانين وأربعمائة، ودفن بمقبرة الحوض بالمرية» وفى معجم البلدان بعد رسم (شمل) «شمنتان بلد بالأندلس، قال السلفى:
من عمل المرية. وقال ابن بشكوال: عبد الرحمن بن عيسى بن رجاء … » بمعنى ما مر مختصرا ثم قال «اخذ عن أبى الوليد محمد بن عبد الله البكرى، وكان من أهل الفقه، وكان ولى قضاء المرية قبل دخول المرابطين الأندلس، يروى عنه أبو عبد الله محمد بن سلمان التفزى-قاله أبو الوليد الدباغ. وينسب إليها أحمد ابن مسعود الأزدى الشمنتانى الأندلسى، اديب شاعر».