(٢) وبقى من هذا البيت جماعة، راجع الأنساب، وفى تكملة الصابونى رقم ١٩٦ «أبو نصر فتوح بن نوح بن عيسى بن نوح بن الحسين بن نوح الخويى السامانى المنعوت بالخطير، فقيه حسن الأخلاق، صحب الوزير العالم أبا عبد الله محمد بن محمد بن حامد الأصبهانى [العماد] الكاتب، وسمع منه ومن أبى طاهر الخشوعى وروى عنهما، سمعت منه بدمشق، ودخل مصر والاسكندرية وسمع بهما، وسمع بدمشق أيضا من شيخنا قاضى القضاة أبى القاسم بن الحرستانى ومن والدى وغيرهما، وتوفى فجأة يوم الأربعاء العشرين من ذى القعدة سنة أربع وثلاثين وستمائة» تكرار نوح فى نسب هذا الرجل. يشعر بأن نسبته إلى البيت المتقدم. وفى الإستدراك «وأبو طاهر سامان بن عبد الملك بن الحسين السامانى الخوارزمى، روى عن أبى القاسم محمود بن عمر الزمخشرى، سمع منه العليمى-نقلته من خطه» قال المعلمى لا أدرى أهذا الرجل من البيت المتقدم أم غيره كأن يكون منسوبا. إلى جد له. وأما المنسوبون إلى قرية بأصبهان ففى الإستدراك «أبو القاسم على بن محمد بن إبراهيم السامانى البقال القبانى الأصبهانى الشيخ الصالح، حدث عن أبى عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجانى، سمع منه يحيى بن منده-نقلته من خطه». وأبو عبد الله احمد بن محمد بن هبة الله بن إسحاق بن ماجه بن الخليل الريذ اباذى المؤدب السامانى حدث عن الطبرانى وأبى أحمد العسال وإبراهيم بن حمزة، مات فى جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة» وفى معجم البلدان «قال الحازمى سامان من محالّ أصبهان ينسب إليها أبو العباس أحمد بن على السامانى الصحاف، حدث عن أبى الشيخ الحافظ وغيره-نسبه سليمان بن إبراهيم».