للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخطاب رضى الله عنه. (١)

وأما منيح أوله ميم بعدها نون فهو أبو عمرو (٢) منيح بن سيف ابن عبد الله البخارى، روى عن أبى حفص والمسيب بن إسحاق والمختار ابن سابق وأحمد بن الجنيد الحنظلى، روى عنه ابنه عبد الله بن منيح، توفى فى ذى الحجة سنة أربع وستين ومائتين*وابنه عبد الله بن منيح، روى عن أبيه ومهدى بن إشكاب أبى الفضل، روى عنه أحمد بن أحمد ابن محمد بن زنك (٣) وأبو نصر الليث بن على بن يحيى المؤدب ومنصور


=المكى، ووقع فى مطبوعتى مصر «مجرش» فى الموضعين، وكذا فى أحد الموضعين فى مطبوعة كلكته. والمقصود من ايراد البيتين اثبات أنه (المحرّش) لا المحترش لأن النظم لا يحتمل هذا الثانى، وراجع جمهرة ابن حزم ص ٢٨٦ ففيها ما ظاهره خلاف ما هنا فى قائل القصيدة قال «والمختار بن قيس بن يزيد بن قيس بن يزيد ابن عمرو بن الصعق، وهو الذى كتب الأبيات إلى عمر رضى الله عنه … » وفى الإصابة أنها لأبى المختار يزيد بن قيس بن يزيد بن الصعق، وذكر ذلك عن المدائنى عن شيوخه وعن المرزبانى أيضا وقال «قال المرزبانى فأجابه خالد بن غلاب:
ابلغ أبا المختار عنى رسالة … ولم أك ذا قربى اليك ولاصهر
وما كان مالى من جباية خربة … فتجعلنى ممن يؤلف فى الشعر
(١) وأبو شمر بن أبى مريم إياس بن ضبيح تقدم فى التعليقة قبل هذه-وسلمة ابن ضبيح وهو أخو أبى مريم، فى كتاب القضاة ص ٢٧١ « … عن ابن بريدة أن الذى قتل زيد بن الخطاب سلمة بن صبيح (كذا) أخو أبى مريم».
(٢) زيد فى جا «بن» خطأ كما يعلم مما يأتى وراجع ما تقدم ١/ ٣٨٨ و ٣٨٩.
(٣) راجع ما تقدم ٤/ ١٦٩.