للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الطاهرى بطاء مهملة فهو أحمد بن الحسن أبو عمرو الطاهرى، يروى عن أحمد بن خلف الزعفرانى، روى عنه صالح بن أحمد بن محمد الهمذانى الحافظ*ومحمد بن طاهر الطاهرى أبو العباس البغدادى، روى عن أبى العباس أحمد بن يحيى، روى عنه المرزبانى*وأحمد بن محمد أبو طاهر الطاهرى، روى عن أبى عروبة الحرانى، روى عنه أبو نصر أحمد بن على بن عبدوس الأهوازى*وعلى بن عبد الوهاب الطاهرى، روى عن العباس بن الفضل الأسفاطى، روى عنه الدارقطنى*وجعفر ابن محمد بن على بن الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب بن رزيق أبو محمد الطاهرى، حدث عن أبى القاسم البغوى ويحيى بن محمد بن


=عالما ذا معرفة بالحديث، ولم يحدث الا يسيرا، وكان فيه تسهل فى سماع الحديث» وفى الأنساب ذكر داود وابنه محمد، وعبد الله بن أحمد بن محمد المعروف بابن المغلس وتراجمهم فى تاريخ بغداد ج ٨ رقم ٤٤٧٣، وج ٥ رقم ٢٧٥٠ وج ٩ رقم ٤٩٧٠ وابن حزم وتلميذه الحميدى مشهوران. وفى المشتبه «والأمراء الطاهريون ينسبون إلى الخليفة الظاهر، وإلى الظاهر صاحب حلب، وإلى السلطان ركن الدين، وإليه ينسب رفيقنا الشيخ شهاب الدين أحمد الظاهرى الشافعى.
وإلى صاحب حلب نسبه شيخنا الحافظ جمال الدين أحمد بن محمد بن الظاهرى».
ترجمة ابن الظاهرى هذا فى تذكرة الحفاظ رقم ١١٦٧. وفى التوضيح «وأبو هاشم أحمد بن محمد بن إسماعيل المصرى الظاهرى مذهبا، سمع من أبى الهول على بن عمر الجزرى وغيره، وله مصنف لطيف فى رفع اليدين فى الصلاة، وهو صاحب تلك الفتوى التى أثارت خروج الأمير يلبغا الناصرى نائب السلطنة بحلب، توفى أبو هاشم بعد الفتنة ولم ألفه».