(٢) فى التوضيح بعد ذكر عيذ الله بن صعصعة هذا ما لفظه «هو بالموحدة والدال المهملة فى كتاب المختلف والمؤتلف لابن حبيب، وسكت عنه مهذب الكتاب أبو الوليد الكنانى، لكن كتب على طرة الكتاب: عيذ الله - كما ذكره الأمير؛ وصحح فوقه. وذكره ابن الكلبى فى الجمهرة بالموحدة والدال المهملة، وهو الأشبه والله أعلم» قال المعلمى لم أجده فى كتاب ابن حبيب المطبوع ولا فى الإيناس، فان كان الكنانى ربما زاد من عنده فهذا منه، فأما نقل الأمير فعن كتاب النسب. ونسخة الجمهرة التى ينقل عنها صاحب التوضيح لا أدرى ما حالها؟ والنسخ التى وقف عليها الأمير أثبت - والله أعلم. (٣) الاسم من مادة (ع وذ) حتما فأصله (عيوذ) على المختار فعل به ما فعل بسيّد وجيّد فقيل (عيّذ) بالتشديد وكثيرا ما يخفف مثل هين ولين، ويلزم التخفيف عند النسبة ففى كتاب سيبويه ٢/ ١١٨٥ «هذا باب الإضافة (يعنى النسبة) إلى كل اسم ولى آخره يا عين مدغمة إحداهما فى الأخرى وذلك نحو أسيّد وحميّر -