للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سعد العشيرة، منهم محمد بن سليمان العيذى، روى عن هارون بن سعد، روى عنه إسحاق بن منصور * وقال ابن حبيب فى جمهرة قيس عيلان:

فولد صعصعة بن معاوية - وذكر جماعة، ثم قال: وعيذ الله (١) والحارث، وأمهما عادية، بها يعرفون (٢) * وقال أبو أحمد العسكرى: فى بنى ضبة بنو عائذة، ويقال هم من بنى عيّذ الله بياء مشددة، يقال لأحدهم عيذى، فلست أعلم هل هذا التشديد فى الذى ذكره العسكرى أم فى الجميع (٣)؟


(١) فى التوضيح «تبعه أبو بكر الحازمى فى العجالة لكن ذكره بتشديد المثناة تحت»، وجرى عليه المشتبه، وفى التوضيح «الصواب ما قاله البخارى: محمد بن سليمان العيذى من بنى ضبّة. وذكر أبو سعد بن السمعانى أن محمدا هذا من بنى عيذ الله من بنى ضبة» وانظر ما يأتى فى المتن والتعليق.
(٢) فى التوضيح بعد ذكر عيذ الله بن صعصعة هذا ما لفظه «هو بالموحدة والدال المهملة فى كتاب المختلف والمؤتلف لابن حبيب، وسكت عنه مهذب الكتاب أبو الوليد الكنانى، لكن كتب على طرة الكتاب: عيذ الله - كما ذكره الأمير؛ وصحح فوقه. وذكره ابن الكلبى فى الجمهرة بالموحدة والدال المهملة، وهو الأشبه والله أعلم» قال المعلمى لم أجده فى كتاب ابن حبيب المطبوع ولا فى الإيناس، فان كان الكنانى ربما زاد من عنده فهذا منه، فأما نقل الأمير فعن كتاب النسب. ونسخة الجمهرة التى ينقل عنها صاحب التوضيح لا أدرى ما حالها؟ والنسخ التى وقف عليها الأمير أثبت - والله أعلم.
(٣) الاسم من مادة (ع وذ) حتما فأصله (عيوذ) على المختار فعل به ما فعل بسيّد وجيّد فقيل (عيّذ) بالتشديد وكثيرا ما يخفف مثل هين ولين، ويلزم التخفيف عند النسبة ففى كتاب سيبويه ٢/ ١١٨٥ «هذا باب الإضافة (يعنى النسبة) إلى كل اسم ولى آخره يا عين مدغمة إحداهما فى الأخرى وذلك نحو أسيّد وحميّر -