للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما عيذون بياء معجمة باثنتين من تحتها وذال معجمة فهو أبو على القالى إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون (١) بن عيسى بن محمد ابن سلمان مولى محمد بن عبد الملك بن مروان، سمع البغوى والعدوى والأخفش وابن دريد ونفطويه والزجاج وابن الأنبارى، دخل الأندلس وحدث بها، وتوفى سنة ست وخمسين وثلاثمائة، حدث عنه أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدى الأندلسى وغيره.

وأما بندون أوله باء معجمة بواحدة ثم نون فهو أحمد بن بندون ابن سليمان البزنانى، مروزى، من محلة بزنان، روى الحديث فأحسن


= ثمان وستين وثلاثمائة، ومولده فيما بلغنى سنة اثنتين وسبعين ومائتين» وله ترجمة فى لسان الميزان ج ٥ رقم ٩٥٣ وفيها «وقيل اسم جده عبدون مكبرا واسم جده فهر (كذا) … قال ابن الفرضى: كان ذاهب السماع (كذا) … ».
(١) قال منصور «وجعفر بن إسماعيل بن القاسم بن عيذون البغدادى، سكن قرطبة، روى عن أبيه» قال المعلمى هو ابن أبى على القالى المذكور فى الإكمال، وهو فى الجذوة والصلة. وفى التوضيح «أبو الحسن على بن عبد الجبار بن سلامة بن عيذون الهذلى التونسى اللغوى، توفى سنة تسع عشرة وخمسمائة وله إحدى وتسعون سنة» ونحوه فى التبصير، قال «وكان مولده بتونس سنة ٤٢٨» وله ترجمة فى معجم الأدباء ١٤/ ٨ وفيها ذكر مولده «سنة ثمان وعشرين وأربعمائة» ووقع فى بغية الوعاة المطبوعة ومخطوطة بمكتبة الحرم المكى «سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة» وكلمة (ثلاث) تحريف، وفى المعجم والبغية أن وفاته كانت بالإسكندرية، وفى المعجم «ومن جملة شعره قصيدة فى الرد على المرتد البغدادى فيها أحد عشر ألف بيت على قافية واحدة، وفيها فوائد أدبية».