كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ت المعلمي

وأما عتيق - الآباء - ج: 6 - ص: 115

وأما عليق باللام (١) فهو حيان بن عليق الطائى أخو بنى أخزم ثم أحد بنى عدى بن أخزم بن أبى أخزم بن عمرو بن ثعل، شاعر. (٢)

---

(١) شكل فى الأصل وجا بضم العين وفتح اللام بدون تشديد، وهكذا ضبط فى التوضيح والتبصير.
(٢) وفى الاستدراك «أما علّيق بضم العين المهملة وتشديد اللام وكسرها بعدها ياء معجمة من تحتها باثنتين وآخره قاف فهو بقاء بن أبى شاكر بن بقاء أبو محمد الحريمى المعروف بابن العليّق، سمع من أبى الفتح بن البطى وأبى بكر بن المقرب ومن بعدهما، وكان كذابا دجالا، زور نحو ألف طبقة على عبد الوهاب الأنماطى وأبى منصور بن خيرون وأبى بكر بن الأشقر الدلال فى آخرين وكشط اسم غيره فى هذه الطباق وألحق اسمه، ووقعت إليه إجازة فيها جماعة فكشط اسم بعضهم وألحق اسمه فيها وطلاها بصفرة وأعطاها لجماعة من ثقات أصحاب [الحديث] فنقلوها له لحسن ظنهم به، وما توهموه بهذه المثابة، وكان يظهر الزهد، وحدث ببعض ذلك فسمع منه جماعة، فلما تبين لهم ذلك ضربوا على سماعهم منه وتركوه، دخلت إليه وأنا صبى؟؟؟ قبل طلب الحديث بسنين مع أصحاب والدى فأخرج مشطا فقال هذا مشط فاطمة عليها السلام، وأخرج محبرة فقال هذه محبرة أحمد بن حنبل؛ وطرحة فقال هذه طرحة الشيخ عبد القادر؛ فجعل الجماعة بعضهم يضحك منه وبعضهم يتبرك بها لحسن ظنه. وسمعته يقول أشياء لا يخفى على أحد أنها كذب، فلما خرجوا من عنده تحدثوا بينهم بكذبه؛ ومع هذا فقد حدث بالحجاز وغيره ونا عنه شيخنا منصور بن مدلل الكوفى. ولم يزل مقيما على كذبه وتزويره حتى أراح الله المسلمين من شره، وتوفى بخيمتى أم معبد فى ثالث عشرين ذى الحجة من سنة إحدى وستمائة ودفن هناك. وعبد الرحمن بن معالى بن أبى نصر بن العلّيق المعروف بابن الأحمر، حدث عن أبى المعالى يحيى بن ثابت بن بندار البقال، سمعت منه، وسماعه صحيح، توفى فى يوم الاثنين النصف -