للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو الغريف بن عياش بن فيروز بن عياش، تقدم ذكره، كذلك قال الأثبات من أصحاب إبراهيم بن أبى عبلة، وفى الحديث اختلاف - رواه ابن المبارك وضمرة بن ربيعة ويحيى بن حمزة والأوزاعى؛ ورواه عبد الله بن سالم عن إبراهيم بن أبى عبلة فأسقط [ذكر الغريف وقال كنت جالسا بأريحا فمر بى واثلة بن الأسقع - (١)] متوكئا على عبد الله بن الديلمى فأجلسه ثم جاء إلىّ فقال: عجب حدثنى هذا الشيخ - يعنى واثلة، فقلت: ما حدثك؟ قال:

كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك - ورواه عصام (٢) بن روّاد ابن الجراح عن أبيه عن إبراهيم بن أبى عبلة قال: أتى نفر واثلة بن الأسقع قالوا حدثنا بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وذكر الحديث؛ ورواه أيوب بن سويد عن إبراهيم بن أبى عبلة عن عبد الأعلى بن الديلمى عن واثلة - الحديث؛ وروى أحمد بن عمير عن يحيى بن أيوب العلاف عن مهدى بن جعفر عن ضمرة بن ربيعة عن الأوزاعى عن إبراهيم بن أبى عبلة عن الغريف بن الديلمى قال أتينا واثلة فقلنا حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم - الحديث؛ ذكر الأوزاعى فيه وهم، ولا أبعد أن يكون من مهدى بن جعفر أو من يحيى بن أيوب؛ ورواه الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن حسان الكنانى عمن حدثه عن واثلة - الحديث، قال الوليد وأقول حدثنا مالك وغيره عن إبراهيم بن أبى عبلة


(١) سقط من جا.
(٢) فى الأصل «عاصم» خطأ.