للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما عويف بضم العين وبعدها واو مفتوحة فهو عويف بن عقبة ابن معاوية بن حصن - وقيل: عويف بن معاوية بن عقبة بن حصن - ابن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدى بن فزارة، وهو عويف القوافى * وعويف بن الأضبط - واسمه ربيعة - بن أبير بن نهيك بن جذيمة بن عدى بن الديل، الذى قالت له (١) خزاعة حين اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية: هل لك يا رسول الله إلى


= أبى الحسين رؤيا ابن الخاضبة وهى فى ترجمته من تذكرة الحفاظ ١٠٤٤ «قال ابن طاهر سمعت ابن الخاضبة - وكنت ذكرت له أن بعض الهاشميين حدثنى بأصبهان أن أبا الحسين بن المهتدى بالله يرى الاعتزال، فقال: لا أدرى ولكن أحكى لك لما كانت سنة الغرق وقعت دارى على قماشى وكتبى ولم يكن فى شئ وكان عندى الوالدة والزوجة والبنات فكنت أنسخ وأنفق عليهن فأعرف أنى كتبت صحيح مسلم فى تلك السنة سبع مرات فلما كان ليلة من الليالى رأيت كأن القيامة قامت ومناد ينادى: أين ابن الخاضبة؟ فاحضرت فقيل لى ادخل الجنة! فلما دخلت الباب وصرت من داخل استلقيت على قفاى ووضعت إحدى رجلى على الأخرى وقلت: استرحت والله من النسخ! فرفعت رأسى فاذا ببغلة فى يد غلام فقلت لمن هذه؟ قال: للشريف أبى الحسين الغريق؛ فلما أصبحت نعى؟؟؟ إلينا الشريف» قد يقال لعل الناسخ أسقط كلمة «بن» لكن ما الذى نصنع بفحوى القصة؟
قال فى التوضيح «و [أما عريق] بمهملة مضمومة مع فتح الراء [فهو] عريق الكليبى، شاعر لقيه الأصمعى وأخذ عنه».
(١) يعنى قالت فى شأنه.