وفى الأنساب «[وأما] الغذانى بفتح الغين والذال المعجمتين وفى آخرها النون [فان] هذه النسبة إلى غذانة، وهى قرية من قرى بخارى، والمنتسب إليها أحمد بن إسحاق الغذانى، قال أبو كامل البصيرى: كتب معنا الحديث عن شيوخنا» وفى التبصير إن من القرية شيخا للمالينى. وزعم ياقوت فى معجم البلدان أنها (غدان) ثانيها دال مهملة ولم يثبت الهاء فى آخرها وقال إنها من قرى نسف وقيل من قرى بخارى. وفى التبصير «و [أما العدائى] بكسر المهملة وبدل النون همزة [فهو] زرارة ابن قيس بن الحارث بن عدى (ضبطه التبصير فى رسمه بقوله: بكسر العين وسكون الدال على وزن نصف. وهكذا ضبطه الأمير وغيره كما تقدم فى رسمه)، له صحبة. وابنه عمرو بن زرارة له ذكر فى فتنة عثمان» قال المعلمى تقدم فى رسم (عدى) نسب زرارة إلى النخع وليس فى آبائه من يمكن أن تكون هذه النسبة إليه، نعم وقع فى بعض المراجع بدل (عدى) «عداء» ولكنه لا يقاوم النص على ضبطه، فأما النسبة إلى (عدى) فهى (عديى) بزيادة ياء النسبة بدون تغيير، نعم تقدم فى رسم (عداء) فى التعليق ما يبين أن هذه النسبة (العدائى) معروفة فى الجملة أعنى لغير زرارة، ثم قال فى التبصير «و [أما العدائى] بالضم قال عمرو بن معديكرب: وكان العدائيون تحت رماحهم … رماح بنى عمرو غداة المصابح -