١٥ - الحافظ ابو الفضل محمد بن ناصر السلامى (٣٦٧ - ٥٥٠)
وآخرون كأبى نصر عبد الملك بن مكى بن بنجير الهمذانى وأبى ثابت بنجير بن على.
الثناء عليه قال الحافظ محمد بن طاهر المقدسى «سمعت ابا إسحاق الحبال (يعنى المتقدم رقم - ٢٦ - من شيوخ الأمير) يمدح ابا نصر ابن ماكولا ويثنى عليه ويقول: دخل مصر فى زى الكتبة فلم نرفع به رأسا، فلما عرفناه كان من العلماء بهذا الشأن».
وقال الحافظ الحميدى المتقدم رقم - ٣ - من الرواة عنه «ما راجعت الخطيب في شئ إلا وأحالنى على الكتاب، وقال: حتى أكشفه، وما راجعت ابن ماكولا فى شئ إلا وأجابنى حفظا كأنه يقرأ من كتاب».
وقال الحافظ شجاع الذهلى المتقدم رقم - ٦ - من الرواة عنه «كان حافظا فهما ثقة».
وقال شيرويه المتقدم رقم - ٧ - فى الرواة عنه «كان الأمير يعرف بالوزير سعد الملك ابن ماكولا قدم (همذان) رسولا (من الخليفة إلى ملوك تلك الجهات) مرارا؛ سمعت منه وكان حافظا متقنا عنى بهذا الشأن، ولم يكن فى زمانه بعد الخطيب أحد أفضل منه حضر مجلسه (بهمذان) الكبار من شيوخنا وسمعوا منه».
وقال ابو سعد ابن السمعانى الحافظ «كان ابن ماكولا لبيبا حافظا عارفا يرشح للحفظ حتى كان يقال له الخطيب الثانى وكان نحويا مجودا وشاعرا مبرزا جزل الشعر فصيح العبارة صحيح النقل ما كان فى البغداديين