للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حمصى، يروى عن الزهرى، روى عنه يحيى بن صالح الوحاظى - (١)] *


= والإمام أبو الوليد بن الفرضى عبد الله بن محمد بن يوسف الحافظ مؤرخ الأندلس، استشهد بعد عام أربعمائة. وابنه مصعب أدركه الحميدى. وأبو بكر محمد بن الحسين المزرفى الفرضى مات سنة ٥٢٧. والحافظ أبو العلاء محمود بن أبى بكر الكلاباذى البخارى الفرضى امام مصنف رأس فى الفرائض، عارف بالحديث والرجال، جم الفضائل، مليح الكتابة، واسع الرحلة، مات سنة ٧٠٠ بماردين عن ٥٧ سنة، سود كتابا كبيرا فى مشتبه النسبة ونقلت منه كثيرا».
وفى الاستدراك «أما .. [الفرضى] بضم الفاء وسكون الراء فهو عبد الرحمن ابن محمد بن أحمد بن مسلم الفرضى، سمع من عاصم بن الحسن الأديب، نقلت نسبه من خطه بضم الفاء. وأخوه أبو غالب هبة الله بن محمد بن أحمد بن مسلم الفرضى، سمع أبا طالب محمد بن محمد بن غيلان، سمع منه أبو المعمر الأنصارى، توفى فى شعبان سنة سبع عشرة وخمسمائة. وابنه أبو عبد الله أحمد بن هبة الله الفرضى ثم الدسكرى، كان يسكن الدسكرة قرية من أعمال نهر الملك، حدث عن أبى الحسن على بن الحسين بن قريش، حدثنا عنه الحافظ أبو محمد بن عبد العزيز بن الأخضر، وقد حدث فى أواخر ذى القعدة من سنة أربع وخمسين» وفى التوضيح «أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن على بن عاصم الرصاص الفرضى - قيده بالضم إسماعيل ابن السمرقندى، سمع من أبى عمر (عبد الواحد بن محمد … ) بن مهدى وطائفة، وعنه سعيد بن أحمد بن البناء وغيره» وفى التبصير ذكر عاصم هذا وقال «وسماعه صحيح».
وفى التبصير «و [أما الفرضى] بفتح أوله (يعنى وسكون ثانيه) [فهو] شقران بن على الزاهد شيخ ذى النون المصرى، كان يعرف بالفرضى لأنه كان يحث الناس على العمل بالفرائض، وقيل لكونه كان يعرف علم الفرض».
(١) من الأصل، وموضعه فى غيره بياض.