وأما اليسيرى ففى التوضيح «وبمثناة تحت مفتوحة ثم سين مهملة مكسورة ثم مثناة تحت ساكنة ثم راء مكسورة ابو جعفر محمد بن عبد الله بن يسير الحميرى البصرى حكيم الشعر فصيح المعانى يضرب الامثال فى شعره، ذكره ابو محمد الرشاطى فقال: يعرف باليسيرى. ويعضد ما قال الرشاطى قوله فيما انشده ابو بكر بن دريد: ويل لمن لم يرحم الله … ومن تكون النار مثواه من طال فى الدنيا له عمره … وعاش فالموت قصاراه كأنه قد قيل فى مجلس … قد كنت آتيه واغشاه صار اليسيرى الى ربه … يرحمنا الله واياه وروى الابيات ابو احمد الحسن بن احمد العسكرى فى كتابه المواعظ والزواجر من طريق ابى كنانة محمد بن الاشوس قال كنت آتى الاصمعى وكان على بن [عبد الله بن] يسير يجيئه فيقول له الاصمعى: انشدنى مرثية اخيك نفسه فينشده: ويل لمن لم يرحم الله - وذكر الابيات بنحوها وقال: فيقول له ماذا؟ فينشده: كلما مر بى على اهل ناد … كنت حينا بهم كثير المرور قيل من ذا على سرير المنايا؟ … قيل هذا محمد بن يسير انتهى. وأخوه على بن عبد الله بن يسير شاعر ايضا» وفى التبصير «وابنه عبد الله ابن محمد شاعر ايضا». قال ابن نقطة «واما البيسرى بفتح الباء المعجمة بواحدة بعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها وسين مهملة مفتوحة وراء مكسورة فهو يزيد -