وقربت لفظه وبالغت فى اختصاره بعد أن علقت فى ذلك كلام الحافظ عبد الغنى … وكلام الأمير الحافظ ابى نصر ابن ماكولا وكلام الحافظ ابى بكر ابن نقطة وكلام شيخنا ابى العلاء الفرضى وغيرهم وأضفت إلى ذلك ما وقع لى أو تنبهت له فاعلم أرشدك الله أن العمدة فى مختصرى هذا على ضبط القلم إلا فيما يصعب ويشكل فيقيد ويشكل … فأتقن يا أخى نسختك واعتمد على الشكل والنقط ولا بد وإلا لم تصنع شيئا».
قال المعلمى: يظهر من تعقبات التوضيح والتبصير لكثير مما فى المشتبه مع النص أنه وقع كذلك أى على الوهم فى النسخة التى بخط مؤلفه ان ابا عبد الله رحمه الله لم يتمكن هو مما طالب به من إتقان النسخة.
وقال ابن ناصر الدين فى خطبة التوضيح «أما بعد فان كتاب المشتبه … كتاب مشتمل على فوائد محتو على نفائس ليس له فى مجموعه نظير لكن اختصاره أدى إلى التقصير … » ثم ذكر خطبة المشتبه ثم قال «قلت ضبط القلم لا يؤمن التحريف عليه … وهذا الكتاب أراد مصنفه زوال الإشكال … لكن الاختصار قاده إلى كثير من الإهمال … فأوضحت ولله الحمد ما أهمله … ورفعت فى بعض الأنساب ونبهت على الصواب فيما وقع خطأ فى الكتاب … » قال المعلمى:
لقد قصر فى وصف شرحه جدا.
وقال ابن حجر فى خطبة التبصير «لما علقت كتاب المشتبه الذى لخصه الحافظ الشهير ابو عبد الله الذهبى رحمه الله وجدت فيه اعوازا من ثلاثة أوجه أحدها وهو أهمها تحقيق ضبطه لأنه أحال فى ذلك على