غريبة لا يعرفها كثير من الناس واللام والزاى كثيرا ما تشتبه بالنون فى الخط المعلق ونحوه، وعلى كل حال فأنا لا أهمل مثل هذه الزيادة، نعم إذا كان هناك مادتان مشتبهتان حق الاشتباه فانى أعقد منهما بابا وأعاملهما معاملة الضرب الآتى.
الثالث ما كانت الزيادة لمادتين فأكثر لا تشتبهان بمادة فى الإكمال فانى أعقد لذلك بابا مستقلا مثل (ابرجة واترجة) و (بريال وترثال) وكنت أريد أن أعلق هذه الأبواب فى المواضع المناسبة لها ثم احجمت عن ذلك الأمور، الأول أن هذه زيادات مستقلة، الثانى كراهية طول التعليقات جدا، الثالث رجائى أن أظفر بمزيد من ذلك، فآثرت أن أؤخرها لأجمعها فى جزء مستقل يمكن أن يطبع بعد انتهاء طبع الإكمال تتمة له.
هذا وإنى أنقل الزيادة عن أول من زادها ولا أذكرها عمن بعده فقد يزيد ابن نقطة زيادة فتذكر فى المشتبه والتوضيح والتبصير أو بعضها فأنقلها عن ابن نقطة فقط، وإن تعدد الزائدون والزيادات ذكرت زيادة ابن نقطة ثم منصور ثم الصابونى ثم الذهبى ثم ابن ناصر الدين ثم ابن حجر أو من زاد منهم، وإذا وجدت الزيادة فى غير هذه الكتب من المراجع ذكرتها ناسبا لها إلى مرجعها.
ويكثر هذا فى مشتبه النسبة إذ أجد فى الأنساب ومعجم البلدان عدة زيادات.