للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واما أبّاء بتشديد الباء وبالمد فهو الأبّاء بن أبىّ بن نضلة بن جابر ابن شجنة بن نوفل بن جابر بن شجنة بن حبيب بن اسامة بن مالك بن نصر ابن قعين، كان شريفا فى زمانه، ذكره ابن الكلبى * وأبىّ بن الأباء له خبر مع الحجاج بن يوسف، ذكره ابو العيناء، لا ادرى هو ولد الذى قبله ام لا (١)؟

وأما أيّا بياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها (٢) فهو أبو الحسن على ابن محمد بن الحسين بن عبدوس بن اسماعيل بن رستان بن أيّا بن سيبخت، شيخ للحضرمى، ذكره فى المؤتلف والمختلف.


= ابن معاوية الداخل روى عن شيخى اخيه المذكورين وغيرهما توفى سنة ثمان وثلثمائة قبل وفاة اخيه سالم بسنتين».
(١) نص « … ابو العيناء ولعل هذا ولد الذى قبله» ومثله في التوضيح عن هذا الكتاب قال فى التوضيح «والذى وجدته في جمهرة النسب لابن الكلبى: والاباء ابى بن نضلة بن جابر كان شريفا فى زمانه انتهى» ثم حكى عن الهيثم بن عدى «دخل ابى بن الاباء على الحجاج بن يوسف فقال اصلح الله الأمير، موسوم بالميل مشهور بالطاعة خرج اخى مع ابن الأشعث فحلق على اسمى فحرمت عطائى وهدم منزلى. فقال اما سمعت ما قال الشاعر؟ قال وما قال؟ قال:
جانيك من يجنى عليك وقد … تعدى الصحاح مبارك الجرب
ولرب ماخوذ بذنب قرينه … ونجا المقارف صاحب الذنب
قال ايها الأمير انى سمعت الله تعالى يقول غير هذا. قال وما قال جل ثناؤه؟ قال قال (قالوا يا ايها العزيز إن له ابا شيخا كبيرا … لظالمون). قال يا غلام اردد اسمه وابن داره وأعطه عطاءه ومر مناديا ينادى: صدق الله وكذب الشاعر».
(٢) بلا مد كما فى التبصير وغيره.