للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما خشينة اوله خاء معجمة بواحدة من فوقها وباقيه مثل ما قبله إلا ان عوض الباء نون [فهو خشينة قبيلة، منها لقيط بن عدى اللخمى ثم الأجذومى من بنى خشينة وهو جد سويد بن حيان بن لقيط كان على الكمين لما افتتح عمرو الإسكندرية-ذكره ابن يونس*وأبو خشينة صاحب الزيادى اسمه عبد الله بن الصغدى، ويقال عبد الله بن سعد، وقال البخارى:

عبد الله بن سعد ابو خشينة الزيادى، عن الحسن، روى عنه حماد بن زيد.

ويقال عبد الله بن السعدى-والله اعلم بالصواب. وقد روى عن


=المجزم من بنى سامة بن لؤى» وفى التاج (ج ش ب) «وجشيبة ايضا جد والد خنيس بن عامر … » اقول المعروف فى هذا (جشيب) كما فى اللباب (الجشيبى) وغيره.
ويأتى فى باب حسينة وما معه «اما حسينة بحاء [مهملة] مضمومة وسين مهملة [مفتوحة وياء ساكنة معجمة من تحتها باثنتين ونون مفتوحة] فهى حسينة بنت المعرور بن سويد عن ابيها روى عنها واصل بن حيان الأحدب. وحسينة مرجّلة عبد الملك بن مروان روى عنها الزهرى» وذكر الأولى ابن نقطة والزيادة فى الضبط منه. وزاد صاحب التوضيح بهذا الضبط «وعبد الرحمن بن أبى حسينة، روى المعلى بن منصور عن زيد ابى صالح عنه».
وفى التوضيح «و [أما حسينة] بفتح اوله وكسر ثانيه [فهى] حسينة بنت جابر بن بجير العجلية كانت شاعرة جاهلية وهى التى اسرها عمرو بن الحارث بن اقيش العكلى فى يوم العذاب احد ايام الجاهلية كانت الدولة فيه لبنى عبد مناة ابن اد بن طابخة على بنى عجل وحنيفة ففاداها اخوها ابجر بن جابر بن بجير بمائة من الإبل وخمسة افراس وفيها يقول عمرو بن الحارث:
وكانت صفوتى من سبى عجل … حسينة من كواعب كالظباء».