(الرابع) بهراة، وفى الأنساب «وجوبار من قرى هراة منها احمد بن عبد الله الجوبارى الهروى الشيبانى من جوبار هراة يعرف بستوق كان دجالا كذابا … » وأعاد هذا الرجل فى رسم (الجويبارى) وقال «هذه النسبة الى جويبار احدى قرى هراة والمشهور بالنسبة اليها الكذاب الخبيث الوضاع ابو على احمد بن عبد الله .... » فاتضح انه يقال للقرية جوبار وجويبار، ويقرب هذا ان جويبار فى الأصل بسكون الواو والباء معا كما ضبطت بذلك فى الأنساب واللباب ومثل ذلك حائز فى العجمية فاما ان يحكى لفظها وإما ان تعرب بحذف الباء او فتحها وبالفتح ضبطها ياقوت وثم موضعان آخر ان يقال لكل منهما (جويبار) ولم يحك فيهما غير ذلك احدهما بسمرقند ظنا، وفى الأنساب «ابو على الحسن بن على ابن جعفر السمرقندى الجويبارى وظنى انها من قرى سمرقند يروى عن عمار بن الحسن الهروى حديثا منكرا رواه (فى النسخة: روى) عن داود [بن] عفان النيسابورى عن انس، وداود بن عفان متروك الحديث» وفى اللباب ومعجم البلدان مخالفة فى بعض الأسماء وفيهما خطأ فاحش اذ قالا «روى عنه داود … » ولم يذكرا (عن انس) فجعلا داود راويا عن الجويبارى هذا وإنما هو شيخ شيخه. والآخر سكة بنسف منها ابو بكر محمد-ولقبه حم-بن السرى الجويبارى، ففى الأنساب عن تاريخ نسف للمستغفرى بعد ذكر هذا الرجل «شيخ صالح كان يغسل الموتى لقى محمد بن اسماعيل البخارى وروى عن ابراهيم بن معقل ومحمد ابن موسى بن الهديل سمع منه عبد الله بن احمد بن محتاج وأبو بكر احمد بن-