وفى الأنساب (الجندى) بفتح الجيم وسكون النون بعدها دال مهملة، هذه النسبة الى بلدة يقال لها (الجند) من حدود الترك على طرف سيحون خرج منها جماعة من المتأخرين، [منهم] القاضى يعقوب بن الجندى كان فاضلا شهما من الرجال وله شعر حسن رائق قدم علينا بخراسان رسولا من خوارزم سنة ٥٤٨» قال ياقوت فى معجم البلدان (جند) «القاضى الأديب العالم الشاعر المنشئ النحوى يعقوب بن شيرين الجندى كان من اجل من قرأ على ابى القاسم الزمخشرى وأقام بخوارزم وقد ذكرته فى كتاب النحويين» وذكر بعد ذلك فى الأنساب عبارة غير واضحة غير عنها فى اللباب يقوله «وإلى طائفة من التركمان يقال لهم (الجند) نزلوا قرية ببخارى» قال فى الأنساب «منهم ابو نصر (فى اللباب وغيره: ابو الفضل) احمد بن الفضل بن موسى المذكر الجندى احد الأئمة له لسان المعرفة صحب ابا بكر بن ابى اسحاق الكلاباذى وكتب الحديث .... » وذكر هنا القاسم بن فياض، وقد ذكره هو فى مضموم الجيم كما مر وهو الصواب. وفى المشتبه فيمن هو بالفتح فالسكون «ابو الحسن على بن محمد الختنى الجندى التركى الشافعى العبد الصالح رفيقنا، .... ، والعلامة شرف الدين-