للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=رجل آخر غير الذى فى المشتبه. وفى الأنساب «وأبو الحسن (؟) عبد الوهاب ابن احمد بن هارون الدمشقى المعروف بابن الجندى من اهل دمشق سمع ابا بكر محمد بن احمد بن عثمان بن ابى حديد السلمى روى عنه ابو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبى وذكره فى معجمه فقال: القاضى ابو الحسين (؟) الجندى دمشقى سمعت منه بمكة فى المسجد الحرام وقدم علينا حاجا من دمشق وسمعت منه بمكة ورأيته بدمشق لما دخلتها [فلم] اسمع منه شيئا» وفى التبصير «وعرف بهذه النسبة جماعة فضلاء من هذه الأعصار المتأخرة ولا يلتبس بما قبله ان شاء الله. وفى الأنساب اما خلاد بن عبد الرحمن بن جندة الصنعانى الجندى-ينسب الى جده الأعلى كان صدوقا يروى عن سعيد بن المسيب حدث عنه ابن اخيه القاسم بن فياض بن عبد الرحمن بن جندة الجندى ومعمر بن راشد .... ».
وفى الأنساب (الجندى) بفتح الجيم وسكون النون بعدها دال مهملة، هذه النسبة الى بلدة يقال لها (الجند) من حدود الترك على طرف سيحون خرج منها جماعة من المتأخرين، [منهم] القاضى يعقوب بن الجندى كان فاضلا شهما من الرجال وله شعر حسن رائق قدم علينا بخراسان رسولا من خوارزم سنة ٥٤٨» قال ياقوت فى معجم البلدان (جند) «القاضى الأديب العالم الشاعر المنشئ النحوى يعقوب بن شيرين الجندى كان من اجل من قرأ على ابى القاسم الزمخشرى وأقام بخوارزم وقد ذكرته فى كتاب النحويين» وذكر بعد ذلك فى الأنساب عبارة غير واضحة غير عنها فى اللباب يقوله «وإلى طائفة من التركمان يقال لهم (الجند) نزلوا قرية ببخارى» قال فى الأنساب «منهم ابو نصر (فى اللباب وغيره: ابو الفضل) احمد بن الفضل بن موسى المذكر الجندى احد الأئمة له لسان المعرفة صحب ابا بكر بن ابى اسحاق الكلاباذى وكتب الحديث .... » وذكر هنا القاسم بن فياض، وقد ذكره هو فى مضموم الجيم كما مر وهو الصواب. وفى المشتبه فيمن هو بالفتح فالسكون «ابو الحسن على بن محمد الختنى الجندى التركى الشافعى العبد الصالح رفيقنا، .... ، والعلامة شرف الدين-